+A
A-

رسمة أختي

رسمت أختي لوحة لفتاة تلبس الأسود حزينة ...

غطت نصف وجهها بشعرها الغجري. والمطر الأسود يتساقط من عينيها

هي مجرد رسمة ...

علقتها على الجدار، تأملت ..!

كنت أنا ...

ودونما انتظار لسؤال وجواب؟

هل أنا في عيون الناس حزينة؟ في نظري مكتئبة؟

هل الدنيا في عيني سوداء؟ أم لم أعد أرى  لونًا آخر؟

هل هذه حقيقتي أم هذه الدنيا؟

هل هذا خيال حبست نفسي فيه؟

هل هذه صديقتي؟ أم مرآتي؟ أم هذه هي أنا؟

حبيسة نفسي؟ أغمضت عيني فقدت إحساس الحياة؟

أصبحت صديقة لوحتي ...

شيماء زارع