أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن البحرين تكفل تحت القيادة الحكيمة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حقوق وحريات جميع الأديان وتحميها بالقانون، فجلالة الملك يرى أن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في عالمنا المضطرب، وهو ما حدا بمملكة البحرين لإطلاق مشاريع مهمة لتعزيز هذا الهدف النبيل. وقال في فعالية نظمها المركز بالتعاون مع جمعية “هذه هي البحرين” في مدريد الخميس “إن الشعب الأسباني عرف منذ قرون بدفء ضيافته، وتقبله جميع الأديان، فقد عاش الأسبان بسلام طوال قرون كعائلة واحدة، وهذا أمر مشترك مع البحرين التي عاشت مع مختلف الأديان والملل منذ مئات السنين”.

وأضاف “إن هدف مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي هو مشاركة فلسفة جلالة الملك للتعايش السلمي مع العالم، وإلهام الآخرين لتحقيق العيش المشترك الذي اشتهرت به البحرين على مر العصور”.  إلى ذلك، قال سفير البحرين غير المقيم في إسبانيا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة “إن علاقات الصداقة بين البحرين وإسبانيا تمتد لسنوات عديدة”. وبين أن جلالة الملك كان له دور محوري في العملية، وكان مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ثمرة الجهود الجارية لتعزيز أسباب السلام والتسامح والازدهار في جميع أنحاء العالم. وقالت نائب رئيس مجلس أمناء المركز رئيس “هذه هي البحرين” بتسي ماثيسون إن فلسفة ورؤية صاحب الجلالة الملك تؤكد دومًا حرية المعتقد والدين، وكانت هذه الرؤية الإلهام الرئيس لإطلاق “إعلان البحرين”، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وأتباع مختلف الديانات والطوائف والملل، ومؤسسات المجتمع المدني، وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات الإسبانية.