+A
A-

حلم الطفولة يراود بيريسيتش

 شاهد إيفان بيريسيتش، مباراة الدور قبل النهائي التي جمعت المنتخب الكرواتي بنظيره الفرنسي في نسخة كأس العالم لكرة القدم 1998، عبر التليفزيون كصبي، والآن سيتمكن من مواجهة المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية.

ولعب جناح إنتر ميلان، دورا محوريا في منتخب بلاده، لقيادته للمباراة النهائية في كأس العالم، حيث سجل هدف التعادل وصنع هدف الفوز، أمام إنجلترا.

وقال بيريسيتش “لا يمكن لأي شخص أن يكون أسعد مني لمواجهة المنتخب الفرنسي في المباراة النهائي. تحدثت مع والدتي وقالت لي إنها كانت تحلم أن كرواتيا ستواجه فرنسا، والآن أصبح الحلم حقيقة”.

وصعد بيريسيتش من أكاديمية الشباب بفريق هايدوك سبليت، ولكنه ترك النادي للانضمام إلى فريق سوشو الفرنسي، وهو يبلغ 17 عاما.

ويمكن القول أن بيريسيتش يتمتع بأفضل لحظاته على المستوى الدولي في روسيا، حيث يظهر المنتخب الكرواتي مرونة كبيرة.

وكان الفريق دون المستوى في السابق، ولم يتمكن من عبور دور المجموعات في آخر ثلاث بطولات كأس عالم بعد حصوله على المركز الثالث في مونديال 1998.

ولكن هذه المرة، بفضل بيريسيتش ولوكا مودريتش وبقية اللاعبين، فازوا بالمباريات الثلاث بدور المجموعات وتغلبوا على منتخب الدنمارك بركلات الترجيح في دور الستة عشر ثم على روسيا في دور الثمانية، وأصبح أول فريق يتمكن من قلب تأخره بهدف في 3 مباريات بالأدوار الاقصائية.

وقال بيريسيتش:”كانت مباراة صعبة للغاية، كلنا نعرف ما ينتظرنا على المحك، كم كانت مباراة الدور قبل النهائي مهمة لبلد صغير مثل كرواتيا”.

وتابع “أظهرنا شخصية مثلما حدث في المباريات السابقة عندما تأخرنا بهدف. لم نكن بهذه المرونة من قبل”.

وقلل بيريسيتش من إنجازه، قائلا “لا يهم من يسجل، المهم أن يفوز المنتخب الكرواتي”.

ولكن كان هناك شعور كبير بالفخر، بعد تخطي الإنجاز الذي تحقق في 1998.

وقال “قبل 20 عاما كنت في بلدي وأشجع كرواتيا مرتديا قميص المنتخب. كان بإمكاني فقط أن أحلم أن ألعب للمنتخب الكرواتي وأن أسجل هدفا مهما”.