+A
A-

أميركا ترد على تهديد إيران: سنحمي الحركة بهرمز

قال متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، أمس الخميس، إن البحرية الأميركية مستعدة لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة، وذلك بعدما هددت إيران بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز، إذا حظرت واشنطن مبيعات النفط الإيراني.

وأضاف المتحدث بيل أوربن، وهو برتبة كابتن في البحرية، في رسالة لرويترز بالبريد الإلكتروني “الولايات المتحدة وشركاؤها يوفرون ويعززون الأمن والاستقرار في المنطقة. ومستعدون معاً لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة حيثما يسمح القانون الدولي”.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني هدد الثلاثاء خلال تصريحات له على هامش زيارته لسويسرا، بمنع شحنات النفط من الدول المجاورة، إذا ما استجابت الدول لطلب الولايات المتحدة بعدم شراء نفط إيران.

من جهته، أشاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني حول تهديد صادرات نفط المنطقة، إذا ما تم تطبيق العقوبات حول حظر صادرات النفط الإيراني.

وأكد سليماني في رسالة وجهها لروحاني، الأربعاء، على أن الحرس الثوري مستعد لتطبيق سياسة تعرقل صادرات النفط الإقليمية، إذا حظرت الولايات المتحدة مبيعات النفط الإيرانية.

إلى ذلك، أفادت مصادر أوروبية أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيزيد الضغوط على أوروبا من أجل توحيد الجهود الدولية لفرض عقوبات قاسية ضد إيران.

ووفقاً لصحيفة “التايمز” البريطانية، فقد بدأت هذه الجهود قبيل جولة مقررة لترمب في نهاية الأسبوع المقبل إلى أوروبا.

وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يدفع ترامب قادة القارة الأروبية للانضمام إلى العقوبات الاقتصادية الشاملة ضد إيران، بما في ذلك فرض عقوبات تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

وأضافت أن ترامب يهدد بفرض عقوبات ثانوية ضد أي شركة تتاجر مع إيران إذا لم ينضم الحلفاء الأوروبيون إلى العقوبات الأميركية ضد إيران، ويأمل أن يجبر هذا النهج القادة الأوروبيين على التوحد خلفه.

وقال ريتشارد غولدبيرغ، المفاوض الرئيسي في مجلس الشيوخ الأميركي لعدة جولات من عقوبات الكونغرس ضد إيران، إن ضغوطا كثيرة ستمارس على حلفاء الولايات المتحدة للتماشي مع سياسة واشنطن”.

وأكد غولدبيرغ الذي يعمل حاليا مستشارا في مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” في واشنطن، إنه في حال قامت أي شركة كبرى أو أي دولة أخرى بانتهاك العقوبات الأميركية ضد إيران علانية، خصوصا في مجال تأمين السيولة لإيران، فإن ذلك من شأنه أن يقوض بشدة إستراتيجية الحكومة الأميركية، ويعطي الإيرانيين متنفسا للبقاء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

وتأتي هذه الضغوط بينما زار الرئيس الإيراني،  كلا من سويسرا والنمسا؛ من أجل الضغط على أوروبا للالتزام بالاتفاق النووي.

ووفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، سينضم دبلوماسيون كبار من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى الصين وروسيا إلى نظيرهم الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا اليوم الجمعة؛ لمناقشة حزمة من الحوافز والحلول الأوروبية لمواجهة الضغوط الأميركية.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني هدد الثلاثاء، خلال تصريحات له على هامش زيارته لسويسرا، بمنع شحنات النفط من الدول المجاورة إذا ما استجابت الدول لطلب الولايات المتحدة بعدم شراء نفط إيران.

من جهته، أشاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني حول تهديد صادرات نفط المنطقة إذا ما تم تطبيق العقوبات حول حظر صادرات النفط الإيراني.

وأكد سليماني في رسالة وجهها لروحاني، الأربعاء، أن الحرس الثوري مستعد لتطبيق سياسة تعرقل صادرات النفط الإقليمية، إذا حظرت الولايات المتحدة مبيعات النفط الإيرانية.

كما انضم قائد آخر بالحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إلى قائمة المهددين بمنع مرور شحنات النفط في مضيق هرمز بالخليج العربي.

وقال العميد إسماعيل كوثري، نائب قائد قاعدة “ثار الله” بالحرس الثوري، في مقابلة مع وكالة “نادي المراسلين الشباب”: “إن إيران لن تسمح بمرور أي شحنة نفط في مضيق هرمز إذا كانوا يريدون وقف صادرات النفط الإيراني”، حسب تعبيره.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت منذ أيام عن أن الولايات المتحدة مصممة على دفع إيران لتغيير سلوكها، من خلال وقف صادراتها النفطية بشكل تام، رغم اعتراض الدول المستوردة. وقال مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية، براين هوك، الذي يدير التفاوض مع حلفاء الولايات المتحدة حول استراتيجية جديدة حيال إيران، إن واشنطن واثقة بوجود ما يكفي من الاحتياطات النفطية في العالم للاستغناء عن الخام الإيراني.