+A
A-

أفضل الأفلام السينمائية فـي 2018

First Reformed

هذه الدراما هي من تأليف وإخراج بول شريدر. ويتتبع الفيلم قصة القس أرنست تولر، الذي يؤدي دوره الفنان الأميركي إيثان هوك، وهو قسيس في مدينة نيويورك الأميركية، والذي يصيبه الإحباط بعد التقائه بأحد أنصار حماية البيئة المتحمسين وزوجته. ويقول سكوت عن الفيلم “إنه صورة روح معذبة، وما يجعله أقوى هو أنَه تم تخيله بدقة وتم تنفيذه بإتقان”. يبدو الفيلم “اكتشافاً جديداً، بل تجلياً”. والفيلم لا يزال في دور العرض.

Zama

يروي الفيلم قصة “دون دييجو دو زاما” (يؤدي دوره الفنان دانييل خيمينس كاتشو)، وهو بيروقراطي إسباني من القرن الثامن عشر، يأمل -دون جدوى- في أن يتم نقله من موقعٍ عسكري في الباراغواي. ويعد الفيلم رمزاً حقيقياً للاستعمار وعلاقات القوة. والفيلم من إخراج لوكريثيا مارتيل. ترى الناقدة مانويلا دارغيس، أن الفيلم “يُعد أعجوبة سينمائية”، وتقول إن مارتيل، صانعة الأفلام الرائدة في الأرجنتين “لديها نظرة رائعة، وبإمكانها خلق التوتر من ترتيب الأجسام في إطار الصورة والمشهد، على نحو مماثل لقدرتها على فعل ذلك عبر أي سطور مكتوبة”. والفيلم لا يزال في دور العرض.

The Guardians

تدور قصة الفيلم حول أم وابنتها (يؤدي دوريهما الأم الحقيقية ناتالي باي، وابنتها الحقيقية لورا سميت)، اللتان تُديران مزرعتهما الفرنسية بعيداً عن رَجُلي الأسرة المشاركين بالحرب العالمية الأولى، والفيلم من إخراج كزافييه بوفوا. ويقول سكوت “هذه دراما تاريخية لم تفقد مضمونها في تفاصيل زخرفية مُستوحاة من تلك الفترة، ويُعَدُ الفيلم تأريخاً مصوراً على نحو جميل للحياة الريفية التي تجمع بين العاطفية الخلابة والبؤس الطاحن. ولا يزال الفيلم في القليل من دور العرض الأميركية، ولكنها قد تكون صفقة أفضل إذا طلبت شراء نُسختك عبر موقع iTunes، عند إتاحتها في أغسطس المقبل.

The Death of Stalin

الفيلم من تأليف وإخراج أرماندو لانوتشي، الذي اشتهر بفيلم Veep، يوجه أرماندو عينه الساخرة إلى مكيدة سياسية تعود إلى الحقبة السوفيتية، وتأتي ممزوجة بكوميديا عن عدد من أعضاء الحزب الشيوعي، بما فيهم خروتشوف ومولوتوف، اللذان يستخدمان الأكاذيب، والتهديدات، والنكات للاستيلاء على السلطة بعد الحدث الذي يحمل عنوانه الفيلم: “موت ستالين”. وشارك في الفيلم النجم ستيف بوشيمي، وكذلك جيفري تامبور (ويشار إلى أن الفيلم قد صور قبل اتهام الفنان بإساءة السلوك الجنسي). وتشير الناقدة مانويلا إلى أن الفيلم هو “مزيج مرتب ببراعة من نِكات قصيرة قاسية، وحوار جارح، وكوميديا تهريجية تأتي في وقتها المثالي” وهو ما يُسلي ويضايِق على حد سواء بالتناوب، بالضحكات التي تتحول إلى لحظات متوترة، وبالتوتر الحاد الذي يتحول إلى ضحكات تجعل التنفس صعباً”.

Leave No Trace

تدور قصة الفيلم الذي أخرجته ديبرا غرانيك عن أحد العسكريين المخضرمين المتقاعدين -يؤدي دوره بن فوستر- وابنته المراهقة -تؤدي دورها توماسن ماكنزي- اللذان يُكتشف أنهما يعيشان حياة منعزلة تماماً، إلا أن الجهود المؤسسية لدمجهما مرة أخرى في المجتمع تغيرهما إلى الأبد بطرق مختلفة.

وتقول مانويلا، إن فيلم Leave No Trace يدعوك لتكون ببساطة مع شخصياته، لتشاهد العالم وتخوض التجارب مثلما تفعل هذه الشخصيات. التعاطف -كما يذكِرنا الفيلم- “هو شيء ضئيل جداً يُطلب منك في الحياة وفي الفن”.

Let the sunshine In

من المخرجة كلير دينيس، تأتي هذه الصورة المقربة للفنانة الباريسية المطلقة إيزابيل، التي تلعب دورها جولييت بينوش، ولسلسلة العلاقات الفاشلة في حياتها.

ويقول سكوت إن “جولييت، بالكاريزما التي لا تتطلب منها جهداً وبحضورها المهيب، لم تعوِل كثيراً على قدرة الجمهور على حب البطلة سريعاً، فلم تبال هي ولا المخرجة كلير بما تعتقده أنت بشأن إيزابيل.

ويلتزم فيلم Let the sunshine In بطرح شخصية الفنانة الباريسية وفق شروطها الخاصة. والتحدي -لها وللجمهور- يكمن في معرفة ماهية تلك الشروط”.