+A
A-

خالد بن حمد: تطبيق “ديرتك أولى” في جميع المدارس

 وجّه النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، باعتماد تطبيق مبادرة سموه #ديرتك_أولى، بجميع المدارس الحكومية والخاصة، التي دشّنها سموه بمدرسة عبدالرحمن كانو الدولية.

جاء ذلك، خلال زيارة سمو الشيخ خالد بن حمد أمس لمحافظة المحرق لتدشين باكورة أعمال المبادرة، التي شارك في تنفيذها فريق طلبة وطالبات المرحلة الثانوية بمدرسة عبدالرحمن كانو، بعد انتهائهم من ترميم واحد من البيوت الآيلة للسقوط الواقعة بالمحافظة، التي شهدت أعمال الترميم والبناء في هذا المنزل، الذي يأتي انطلاقًا لتحقيق الرؤية والرسالة والأهداف لمبادرة سموه تحت شعار #ديرتك_أولى، التي تركزت على تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية، وتفعيل روابط التواصل الاجتماعية ومد العون ورسم ابتسامة الأمل في محياها أصحاب المنزل الذي تم إعادة ترميمه وتسليمه إليهم.

وشهدت الزيارة، حضور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، ووزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، ومحافظ المحرق سلمان بن هندي، ونائب رئيس مجلس إدارة مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية طارق كانو، وعضو مجلس الإدارة طلال كانو وعدد من المسؤولين من إدارة المدرسة.

سعداء بما تم إنجازه

وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد عن سعادته الكبيرة بما أنجزه فريق العمل المكوّن من طلبة مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية، الذي عكس بصورة واضحة ما يتمتع به الشباب البحريني من إصرار وعزيمة على تحقيق الهدف في مختلف المجالات التي يتواجدون فيها، وهذا ما يؤكد أن البحرين تزخر بالطاقات الشابة التي تتمتع بالقدرات التي تساهم في بناء وتطوير المجتمع من خلال المشاركة في العملية التنموية بمختلف مجالات الحياة.

تطبيق المبادرة على عدد أكبر من المدارس

وقال سموه: “لقد وجهنا وزير التربية والتعليم لتطبيق مبادرتنا #ديرتك_أولى بالشراكة مع مكتبنا الإعلامي لتشمل عددًا أكبر من مدارس المملكة الحكومية والخاصة، وذلك بهدف اتساع انتشارها لتخدم أكبر شريحة في المجتمع، بما يعزز من مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الشباب، ويسهم في تفعيل دورهم للمشاركة في تنفيذ البرامج الداعمة للعملية التنموية الشاملة، الذي يترجم أهداف المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، بما يتوافق مع رؤية البحرين 2030 لدعم المشاريع النهضوية لتحقيق مزيد من الرفعة والتقدم بالمملكة”.

جهودنا مستمرة لترجمة التوجيهات الملكية

وقال سموه: “إن جهودنا مستمرة في ترجمة توجيهات جلالة الملك، في دعم التنمية الشاملة في جميع القطاعات، من خلال إطلاق المبادرات الهادفة التي تعنى بتعزيز المفاهيم الاجتماعية والوطنية وترسيخ المسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع لاسيما الطلبة، ودعم الشباب أحد الركائز الأساسية لتنمية وتطوير المجالات الحياتية، من خلال تضمين تلك المبادرات بمشاريع وطنية وتطوعيّة وخيرية تسهم في مزيد من الرفعة والتقدم للمملكة”.

تكوين جيل طلابي

وأضاف أن هذه المبادرة سيكون لها الأثر الإيجابي في تكوين جيل من الطلبة لديهم روح المسؤولية والانتماء والوطنية والرغبة وحب العمل على تنفيذ المشاريع التنموية، بما يخدم الخطة الحكومية التي رسمها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، التي تدفع نحو استثمار الموارد والطاقات الشبابية لتنمية وبناء الوطن، لتحقيق مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار لبحريننا الغالية.

إشادة بطاقات الطلبة

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد: “نشيد بتلك الطاقات الطلابية التي استطاعت أن تنجز بنجاح أول مهمة لها في مبادرتنا التي أطلقناها، التي نهدف من خلالها إلى تحفيز الشباب على المشاركة الحقيقية في المجتمع، وتكوين أجيال لديها روح العطاء والمبادرة، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في نفوس الشباب، وزرع قيّم وروح الوطنية والولاء لدى الطلبة، والسعي لتسخير الجهود لمساعدة الآخرين، وتنمية قدرات الشباب في مجال البناء والتنمية وتعزيز مفهوم العمل الإنساني لدى الشباب، وفق الرؤية التي رسمناها لهذه المبادرة والتي ترتكز على ثلاث مرتكزات رئيسية هي قيّم، بناء، تعمير، لتحقيق رسالتها الهادفة لترسيخ قيّم الترابط والتكاتف والوطنية، كواحدة من الركائز الأساسية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تعزيز ثقافة العمل التطوعي في نفوس الشباب ودفعهم للمضي قدما نحو بناء وتعمير المجتمع”.

عرض الإنجاز بالآيباد

وقام سمو الشيخ خالد بن حمد بجولة تفقدية في المنزل، اطلع سموه خلالها على ما قام به فريق الطلبة والطالبات من المدرسة الذين أشرفوا على عملية البناء والترميم في المنزل. كما واطلع سموه من خلال جهاز الآيباد على مراحل ترميم من خلال الصور والفيديوهات المصورة التي وثقت تلك المراحل حتى الانتهاء من هذه المهمة.