+A
A-

مي بنت محمد: دخول المنامة قائمة التراث العالمي يحفظ الهوية

 قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن “مدينة المنامة يجب أن تحتفظ بهويتها الثقافية وبخصوصيتها كمركز اقتصادي، ثقافي، اجتماعي وديني للبحرين والمنطقة”، مؤكدة أن صون ملامحها لا يكون إلا بتكاتف جهود جميع الجهات والمؤسسات الخاصة والعامة والمجتمع المحلي. وأضافت “إن صدى ما نقوم به في البحرين من حفظ للذاكرة الإنسانية وصون للعمران العريق لمدننا، يسمعه العالم كله، واليوم نستضيف اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين، حيث تسعى الدول لتسجيل منجزات حضارية ومواقع ثقافية وطبيعية يعترف بها العالم أجمع”.  وأكدت أن مدينة المنامة ستقدم نموذجا فريدا للسلام والتعايش، موضحة أن ترشيح المنامة لدخول قائمة التراث العالمي يأتي ضمن رؤية شاملة لقيادة مملكة البحرين ممثلة بعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لحفظ الهوية الثقافية المحلية والحفاظ على الإرث الإنساني البحريني.

جاء ذلك لدى استقبالها أمس وفدا من أهالي وتجّار مدينة المنامة بحضور فريق من مهندسي وخبراء الهيئة والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، في قاعة دلمون بقرية اليونيسكو في المنامة، حيث يعقد اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين برئاسة مملكة البحرين.

واستعرض اللقاء سبل تعزيز مشاركة المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والخاصة في الحراك الثقافي البحريني ومشاريع البنية التحتية الثقافية، إضافة إلى تعريفهم بآخر تطورات العمل على ترشيح مدينة المنامة التاريخية للإدراج على قائمة التراث العالمي الإنساني لمنظمة اليونيسكو.