+A
A-

أزمة ديشامب

أصبح المنتخب الفرنسي لكرة القدم مطالبا بمراجعة خطته الهجومية وأداء لاعبي الخط والوسط في الناحية الهجومية قبل مواجهة المنتخب الأرجنتيني، يوم السبت المقبل، في الدور الثاني للبطولة.

وطوى المنتخب الفرنسي سريعا صفحة التعادل السلبي المثير للجدل مع المنتخب الدانماركي في ختام مبارياته بالدور الأول وبدأ الاستعداد سريعا لمباراته المهمة والصعبة أمام المنتخب الأرجنتيني أحد المرشحين دائما للمنافسة على لقب المونديال.

وخلال مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة، سجل المنتخب الفرنسي 3 أهداف فحسب، وجاء أحدها عن طريق النيران الصديقة من أحد لاعبي المنتخب الأسترالي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه كما سجل أنطوان جريزمان هدفا للفريق من ضربة جزاء في نفس المباراة، فيما سجل النجم الشاب كيليان مبابي هدف الفوز 1-0 على المنتخب البيروفي في مباراة الفريق الثانية بالبطولة.

وانتهت المباراة الثالثة بالتعادل السلبي بين الفريق ونظيره الدانماركي، أمس الثلاثاء، حيث بدا الهجوم المشتت للفريق بقيادة جريزمان وأوليفيه جيرو عاجزا عن هز شباك حارس المرمى الدانماركي كاسبر شمايكل.

ولكن المنتخب الفرنسي بقيادة المدرب ديدييه ديشامب يرى أن البطولة ستبدأ لتوها من خلال المواجهة المرتقبة مع التانجو الأرجنتيني في دور الـ 16 للبطولة.

ولا يمكن اعتبار مباراة الأمس أمام الدنمارك مقياسا لمستوى المنتخب الفرنسي، بعدما أجرى ديشامب عددا من التغييرات لفي صفوف الفريق، من أجل تجنب إيقاف أي من لاعبيه، بسبب الحصول على إنذار جديد مثل بول بوجبا، ولمنح قسط من الراحة للاعبين آخرين مثل مبابي، لاسيما وأن الفريق تأهل فعليا للدور الثاني قبل هذه المباراة.