+A
A-

خالد بن حمد: الاعتماد الملكي للمهن الرياضية لمزيد من الإنجازات المشرفة

أعرب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى الشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، عن فخره واعتزازه بمباركة واعتماد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المهن الرياضية كمهن رسمية معتمدة في تصنيف المهن بمملكة البحرين، مؤكدا سموه أن هذه الخطوة الرائدة التي اتخذها جلالته ستلقي بظلالها على تحقيق نقلة نوعية للرياضة البحرينية.

وقال سموه “إن الاعتماد الملكي من لدن سيدي الوالد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه للمهن الرياضية كمهن رسمية في التصنيف المعتمد للمهن بالمملكة، يعكس ما تحظى به الرياضة البحرينية من اهتمام ودعم كبيرين من لدن جلالته، والذي دائما ما يوجهنا لمضاعفة الجهود المبذولة لخدمة تطوير وارتقاء هذا القطاع الحيوي”.

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن استقبال جلالة الملك لبطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد، الذي توج أخيرا بلقب بطولة إسبانيا للمحترفين، ومنح جلالته له جواز سفر يتضمن مهنة لاعب كمال أجسام محترف هو نظير ما قدمه من جهود بارزة لرفع اسم وعلم مملكة البحرين عاليا بمختلف المشاركات والمحافل الرياضية الدولية؛ ليصبح بذلك أول رياضي بحريني يحمل صفة مهنة رياضية احترافية، والتي تعتبر خطوة محفزة لجميع الرياضيين على بذل قصارى جهدهم من أجل الظهور بصورة مشرفة وإحراز مزيد من الإنجازات الرياضية.

وأكد سموه أن المباركة الملكية السامية من لدن عاهل البلاد للاحتراف الرياضي عبر اعتماد المهن الرياضية بصورة رسمية، تعد صفحة جديدة في تاريخ الرياضة البحرينية، والتي سيكون لها انعكاسات إيجابية على تحقيق مزيد من الرفعة والتقدم لقطاع الشباب والرياضة بالمملكة، معتبرا سموه أن ذلك كله بمثابة تقدير رفيع من جلالة الملك لأبنائه الرياضيين؛ ليكونوا قادرين على المضي نحو تقديم الأفضل والمنافسة دائما على بلوغ منصات التتويج.

وثمن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الجهود المتميزة لممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لتنفيذ توجيهات جلالة الملك بالنهوض بالحركة الرياضية، عبر الخطط والاستراتيجيات المتطورة التي استطاعت من خلالها البحرين أن تعزز من مكانتها المرموقة على خارطة الرياضة العالمية.

وثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الإجراءات الرامية إلى مأسسة الاحتراف الرياضي في مملكة البحرين، مبينًا أن الاعتراف بالتفرغ الاحترافي وتمهين الرياضيين البحرينيين لأول مرة يعد خطوة مهمة على طريق تنفيذ بنود استراتيجية الاحتراف الرياضي في المملكة.

وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن تفضل جلالة الملك بمنح أول جواز يحمل مهنة المحترف الرياضي للبطل العالمي في كمال الأجسام سامي الحداد يترجم رعاية جلالته للحركة الرياضية وتوجيهاته السامية للارتقاء بمسيرة الرياضة البحرينية على مختلف الأصعدة.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى أن الاعتراف بالتفرغ الرياضي وتمهين الرياضيين البحرينيين يجسد اهتمام الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في دعم القطاع الرياضي، كما ينسجم مع رؤية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والتي تستشرف المستقبل المشرق للمملكة في مختلف المجالات.

ونوّه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم وتنفيذ استراتيجية الاحتراف الرياضي، مما يمهد الطريق أمام انطلاقة متجددة في مسيرة الرياضة البحرينية بمختلف مكوناتها.

بدوره، أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن اهتمام جلالة الملك بالرياضة البحرينية عموما ومنح الرياضة أولوية خاصة يؤكد حرص جلالته على إحراز الرياضة في المملكة مكانة متقدمة بين مصاف الدول الأكثر تميزًا في مختلف المنافسات الرياضية، مؤكدًا أن الحراك القوي الذي يشهده قطاع الرياضة في المملكة هو نتاج حقيقي وثمرة دعم جلالة الملك لاستراتيجية النهوض بالرياضة؛ لتأكيد وصول جميع منتسبيها إلى أعلى المناصب.

وأضاف الجودر “إن اهتمام العاهل الكبير باستراتيجية الاحتراف الرياضي في المملكة ساهم في اعتماد الرياضة كمهنة احترافية من خلال منح جلالته البطل البحريني سامي الحداد أول جواز يعرف المهنة بلاعب محترف، الأمر الذي يمثل إنجازًا حقيقيًّا للرياضة البحرينية وبوابة لمواصلة التطور ويضع مسيرتها أمام عهد جديد لتحقيق الإنجازات النوعية”.

وتابع “إن تمهين الرياضيين البحرينيين هو تأكيد صادق على تطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرؤية الرياضة البحرينية؛ لتسير قدما في طريق مشروع الاحتراف الرياضي؛ باعتباره سمة الرياضة العالمية، والعمل على توفير البيئة الإدارية والتنظيمية والقانونية الصحيحة لتحويل الرياضيين البحرينيين إلى محترفين؛ بهدف ضمان تحقيق الإنجازات للمملكة في مختلف المحافل”.

وأشار الجودر إلى أن تمهين الرياضة هو نتاج للمبادرة الوطنية “استجابة” التي طرحها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وركزت على تهيئة الأرضية المناسبة لمنح الاحتراف الرياضية الإطار القانوني والتصنيف المهني المعتمد لدى مملكة البحرين وإدراج مهنة الاحتراف الرياضي ضمن جداول التصنيفات المهنية، الأمر الذي يمنح اللاعب المحترف استقرارًا ماديًّا ومعنويًّا ووظيفيًّا ويعطيه التركيز الأكثر والالتزام بالانضباطية في التدريبات اليومية لرفع منسوب الخبرة الفنية لدى اللاعب، مما يضمن تحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلا”.

ووصف الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر اعتماد المهن الرياضية في جدول التصنيفات المهنية لدى مملكة البحرين بمثابة التقدير الملكي لجميع الرياضيين وأنه دافع محفز لهم للتألق والتميز وتحقيق المزيد من الإنجازات، كما أنه يعكس الرعاية الملكية الفائقة التي تحظى بها الحركة الشبابية والرياضية من لدن عاهل البلاد ودعم جلالته المستمر لهذا القطاع، مما أثمر عن تحقيق العديد من المنجزات التي رفعت هامة الوطن بمختلف الميادين.

وأضاف عسكر أن استقبال جلالة الملك للبطل العالمي سامي الحداد وتسليمه جواز سفره الجديد المتضمن مهنته لاعب كمال أجسام محترف؛ أهّله ليصبح بذلك أول رياضي بحريني تدون احترافيته الرياضية كمهنة رسمية.

وأشار عسكر إلى أن هذه المبادرة تعد نقلة نوعية جديدة في المنظومة الرياضية البحرينية التي يقودها بكل اقتدار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؛ بهدف الارتقاء بالقطاع الشبابي والرياضي الذي شهد تحت قيادته طفرة كبيرة على الأصعدة كافة.

وأكد عسكر أن تطبيق الاحتراف الرياضي واعتبار الرياضة مهنة في مملكة البحرين سيكون له العديد من الانعكاسات الإيجابية في الرقي بالحركة الرياضية، حيث توفير الغطاء التنظيمي والقانوني والتأميني على الرياضي، الأمر سيوفر الحياة الكريمة للاعب وسيزرع بداخله الراحة والطمأنينة، وسيدفعه لمواصلة العطاء والتميز ويشجعه على البروز والتألق لرفع راية المملكة بمختلف المحافل الخارجية.