+A
A-

أميرة محمد... فنانة الأدوار الصعبة والمركبة

أشارت الفنانة البحرينية أميرة محمد إلى أنها تعرّضت للكثير من الظلم الأدبي خلال عملها الفني فيما يخص ترتيب اسمها ووضعها بالدعاية، ولكنها تتحاشي أن تتعرض لظلم مالي وتحرص على الحصول على أجرها قبل التمثيل.

وقالت الفنانة البحرينية إنها تفكر بالزواج بعد بلوغها 37 سنة وإنها مستعدة لترك الفن من أجل زوجها المستقبلي. وترى أميرة أن الدراما لم تنصف المرأة الخليجية، إذ اعتادت على إظهارها بالمرأة الضعيفة والمظلومة. وتعترف الممثلة البحرينية في حوارها مع الحياة اللندنية أنها رفضت أكثر من عمل لأسباب عدة من بينها الأجر الذي قدم لها أو الدور الذي عرض عليها، وتقول أن القضية الواقعية المؤثرة التي تطمح لأن تجسديها يوماً ما في دور سينمائي أو تلفزيوني هي قضية المرأة ووضعها، غالب ما يُطرح في الدراما الخليجية غير منصف للمرأة الخليجية، فهي تظهر في دور المرأة الضعيفة أو المطلقة أو الأرملة، والمعنقة، والفتاه المظلومة، والأم التي لم تأخذ حقها، لكننا أخيراً نرى في بعض الكتاب حالا من التجدد، ونشاهد في الساحة روحا شبابية مختلفة، وهو ما سيعيد للمرأة حقها، والأهم من وجهة نظري هو نقل صورة المرأة بشكل واقعي فالمرأة الخليجية باتت تنافس الرجل ووصلت لمراتب رفيعة في شتى المجالات.

أما أصعب دور قمت به فتقول أن الفنان في تحدٍ مع نفسه، وهي تفضل من الأدوار أصعبها، والأدوار المركبة، فبعد مسيرة 24 عاماً، لم تعمل دوراً يحمل بطولة مطلقة، مع أننا في زمن البطولات الجماعية، وللآن هي في انتظار هذا النوع من الأدوار التي سبق لي أن أديتها على خشبة المسرح. وتؤكد أميرة انها دفعت فواتير باهظة بسبب المجال الاعلامي والتلفزيوني وكثيرة هي مثل الوقت والدراسة والعمر، الفن أخذ كل تلك الأشياء منها، وأهمها انها لم تكمل دراستها الجامعية وحصلت على الدبلوم، مع انها كنت أطمح لأكثر من ذلك.

وعن رأيها عن سر العدوانية التي نجدها عند مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي فتأكد أميرة أن في الآونة الأخيرة بت أشاهد نوعاً من محاولات الاستفزاز للمشاهير في السوشيل ميديا، وترى أن هذا النوع من الممارسة الاستفزازية جزءا من الكبت الذي يعاني منه ممارسه، واكتشفت أن رد المشاهير على تعليق كتبه أحدهم يشعر أمثال هؤلاء بالاهتمام لا أكثر ولا أقل، وأحياناً حين يكتب أحدهم تعليقا سلبيا، أما أن أمسح التعليق أو أعطيه حظرا، وأحيانا حين أتحدث شخصياً مع كاتب التعليق، أجده شخصاً آخر، يكتب لي أنه تسرع في الكتابة، ويعتذر ويطلب المسامحة وهذا أمر جميل.

أمتع ما في الحياة؟

حياتي الشخصية تختلف عما يراه الناس على الشاشة التي غالبا ما أجسد من خلالها دور الفتاة المغرورة أو المتسلطة، لكن في الحياه الطبيعية، أنا إنسانة مرحة وبسيطة فوق تصور الناس.

شخصيتك بعد الخسارة؟

أنا أتخطى وأتجاوز وأكمل طريقي، لا أقف عند نقطة ما، وهذه ميزة.

سنة حظك؟

2007، و2014، بالنسبة لي والتي كان لدي فيهما زخم كبير من الأعمال، وكنت محظوظة جداً فيهما.

كم سؤال في عقلك ليس لديك إجابة عنه؟

كثيرة، وأحياناً لا أجد لها إجابة مطلقاً.

هل سبق أن أخبرك أحدهم أن لك مستقبلا مشرقا؟

كثيرون يتنبؤون لي بالمستقبل المشرق، لكن بالإيمان والتفاؤل تكون الحياة مشرقة.

الشروق والغروب؟

الصباح هو البداية، الأسئلة مختلفة لأن الحماسة أكثر، أما في الليل فهو وقت محاسبة النفس.

العلاقة الوحيدة الدائمة؟

علاقتي بربي، ثم علاقتي مع أسرتي.