+A
A-

بوهزاع: إطلاق جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي في سبتمبر

استعدت جمعية الكلمة الطيبة لانطلاق النسخة الثامنة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، التي تقام بالتزامن مع اليوم العربي للتطوع في شهر سبتمبر المقبل، بعد النجاح الكبير الذي حققته على المستويين الإقليمي والمحلي بالدورات السابقة، التي تكللت بإقامة النسخة الماضية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وقال رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة حسن بوهزاع إن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في العالم العربي، استطاعت أن تحتل موقعا مميزا لها على خارطة العمل التطوعي العربي، في تأكيد للمكانة الكبيرة التي توليها مملكة البحرين إلى العمل التطوعي والأهلي، والذي أثمر على مدار السنوات الماضية عن عديد من المبادرات التطوعية التي تلبي احتياجات ومتطلبات المجتمع.

وأضاف أن الدعم اللامحدود من الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي، لجائزة سموه للعمل التطوعي أسهم في استمرار تميز الجائزة بناء على توجيهات سموه السديدة للجنة المنظمة للجائزة؛ من أجل العمل على التطوير الدائم لها بما يتناسب مع تطورات العصر الحديث والعمل على استقطاب الشباب للعمل بجوار رواد العمل التطوعي في خدمة الوطن.

وأشار رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى أن اللجنة حرصت على أن تبدأ عملها فور انتهاء الدورة السابعة للجائزة التي أقيمت فعاليات تسليمها في جامعة الدول العربية، إذ عقدت عددا من الاجتماعات التحضيرية، وتقرر أن تنعقد النسخة الجديدة للجائزة في مملكة البحرين لتأكيد دورها الفاعل في تحفيز وتشجيع المجتمع المدني البحريني على تقديم الكثير من المشروعات التطوعية التي تتفق واحتياجات المملكة في المرحلة الراهنة.

وأردف قائلا إنه بالنسبة للشق الأول من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي والخاص بتكريم رواد العمل التطوعي من الدول العربية، فإن اللجنة المنظمة تعكف حاليا على دراسة الترشيحات الواردة لها من مختلف الدول العربية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع؛ من أجل اختيار أفضل العناصر العربية في هذا المجال والتي استطاعت أن تحقق طفرة نوعية ملموسة في العمل التطوعي على الصعيدين الوطني والإقليمي.

وأضاف بوهزاع أن الشق الثاني من الجائزة والمتعلق بجائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين والتي تقام للسنة الرابعة على التوالي، سيشهد مزيدا من التطويرات الملموسة في هذه الدورة؛ من أجل تشجيع الشباب البحريني على تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية متميزة، والعمل على تفعيل دور فئة الشباب المتطوع على مستوى الأفراد والفرق في معالجة العديد من الإشكالات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني.

وتطرق رئيس الكلمة الطيبة إلى أن حصول سمو الشيخ عيسى بن علي بجائزة وطني الإمارات تقديرا لمبادرات سموه الخلاقة في العمل التطوعي والإنساني والتي تركت أثرا كبيرا في المجتمع المحلي والعربي، يأتي تأكيدا على الأثر الإيجابي الذي حققته جائزة سموه للعمل التطوعي محليا وعربيا، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق القائمين على الجائزة؛ من أجل المحافظة على المكانة المرموقة للجائزة والعمل على المزيد من التطوير.