+A
A-

شوق صاحبة المشروع الشبابي “hjr”: الأحجار الكريمة طاقات كامنة وليست خرافات

بالإضافة لكونها من النفائس، للأحجار الكريمة علاقة كبيرة بعلوم الطاقة، حيث إن لكل حجر من الأحجار الكريمة استخدام وتأثير محدد مميز وطاقة يبعثها للمكان المتواجد فيه أو للشخص إذا كان يرتديه مثلا على هيئة قلادة أو خاتم، المشروع البحريني “حجر” سبر أغوار عالم الأحجار الكريمة، ونوعت صاحبته “شوق” منتجاتها من الإكسوارات حتى التحف التي يمكن وضعها في المنزل أو المكتب وكذلك اهتمت بذكر فوائد كل حجر من الأحجار، فكان معها الحوار التالي:

* أخبرينا قليلا عن الأحجار الكريمة وطاقتها بشكل عام.

الأحجار الكريمة عموما بدأت منذ آلاف السنين وأول من اكتشفهم هم المصريون القدماء، فاستخرجوا أنواعا مختلفة من الأحجار مثل اللازورد والفيروز والزبرجد، وهي من بعض الأحجار التي أحث على نشرها في المجتمع البحريني وجميع دول العالم عن طريق بيعها،  فذكر قديما فوائد الأحجار الكريمة والطبيعية من ناحية الطب الروحاني والفلكي (الأبراج)، والأحجار تنقسم إلى نوعين. الأحجار الكريمة والنصف كريمة، وعُرف قديما أيضاً أن الأحجار لها ذبذبات أُستخدمت من جانب محبي الأحجار للاستفادة منها وأهم شيء في الأحجار هو تقبِل العلم للاستفادة منها، وغير ذبذبات الحجر القوية، لونه يعتبر عاملا مهما يُستفادُ منه أيضا في توازن ذبذباتنا؛ لأن كل شيء في الكون له ذبذبات، حتى الإنسان نفسه له ذبذبات، مثلا عندما نتعرف على شخص ولا نرتاح له، أو أن تزعجنا مجالسته، فهذا يدل على ذبذباته السلبية.

* ما الذي دفعك للتعمق في هذا العلم؟

بدأت قصتي مع الأحجار من صغري، حُب أمي وخالتي للطاقة وعلمها جذبني وجذب أخواتي للبحث أكثر عن كل ما يخص هذا العلم، فحُبي للأحجار وعلمه وطاقته دفعني أن أنشر هذا العلم على الملأ، فكما استفدت من الأحجار أسعى أن أفيد الآخرين معي.

* كيف يعرف الشخص الحجر المناسب إليه؟

المتعارف عليه أن يتم اختيار الحجر فلكيا (على حسب الأبراج)، ولكن أنصح الآخرين باختيار الحجر من فوائده واحتياجات الشخص نفسه، وممكن اختيار الحجر باتباع الحدس، فأول حجر يجذبك اختره؛ لأن ذلك يمكن أن تكون رسالة طاقة لك.

* هل من الممكن أن تؤثر الأحجار الكريمة بشكل سلبي على الشخص؟

من الممكن أن تكون طاقة الحجر تفوق طاقة الإنسان الذي يرتديه، ولا يمكن تحديد الأحجار التي من الممكن ألا تناسب الشخص، فيجب على الإنسان ملاحظة تصرفاته عند لبسه، والمتعارف عليه أن هناك أحجارا تناسب الكل، وهي الأحجار الأساسية مثل حجر الإيميثست والروز كوارتز والكلير كوارتز.

* كيف يمكن لمن يقتني الأحجار الكريمة أن يستفيد منها؟ هل تكون فعاليتها بمجرد وضعها في المكان أم هناك خطوات؟

الحجر يفيد مجرد وجوده في المكان ومن الممكن أن تنوي الاستفادة من الحجر.

* كيف يتم الحفاظ على الأحجار الكريمة من ناحية التنظيف أو التخزين؟

يُفضل تنظيف الأحجار كل أسبوع أو أسبوعين، وهناك عدة طرق من أهمها وضع الأحجار تحت ضوء القمرعند اكتماله (ما يسمى بأيام البيض)، ووضعه في ماء وملح بحر أيضا أو وضعه تحت ماء جارٍ.

* أخبرينا عن بعض الأحجار وطاقاتها.

أولاً حجر الايميثست: هو أكثر حجر معروف طاقياً بأنه يساعد على تهدئة الأعصاب والاسترخاء، ويساعد على التخلص من السلبيه وجيد للمساعدة على النوم.

الفيروز: يعمل على استخلاص الاهتزازات السلبية من داخل الإنسان، فيتم ارتداؤه لجلب الشعور بالسعادة والحظ الوافر وللحماية من العنف والوقوع في الحوادث، وهذا الحجر مشهور باسم العامل الممتص القديم للسلبية.

حجر اللازورد: يُعتقد أنه يمنح مرتديه القدرة على الخيال والحياة بحيوية ومن دون خوف وبروح مغامرة، إذ يثير لونه الأزرق الفريد ذكريات تحفز القوة بداخلك، كما أنه يبدد القلق ويجلب الشعور بالسلام الداخلي.

حجر السيلينايت: مناسب لصفاء الذهن والتخلص من الأفكار السلبية وغير المرغوب فيها. ومفيد إذا كنت بحاجة للسلام والهدوء. أيضا يساعد على التخلص من المعوقات التي تعرقل الطاقة والتخلص من الطاقة غير المرغوب فيها. وينظف الهالة من أي شي كان يزعج الجسد.

حجر الأكوامارين: اعتقد القدماء أن هذا الحجر يمنح الشجاعة، ويشحذ الذهن، ويبعد الكسل عن صاحبه. واعتقدوا أيضاً أن هذا الحجر يمنح صاحبه بُعد الرؤيا. والمتعارف عليه بين الناس أنه يعطي السعادة والشباب الدائم. كما أن الأكوامارين يزيد قوة التعبير ويمنح الصفاء لذلك، فهو حجر جيد للرسامين والموسيقيين.

الروز كوارتز: من أشهر الأحجار والمعروف بأنه يساعد على جذب شريك الحياة عند تفعيل طاقة المكان (الفونج شوي) به. فحجر الروز كوارتز يسهل عملية النوم ويكافح الأرق أيضا ومفيد لسلامة الحالة النفسية ويساعد على تهدئة الأعصاب ويزيل الكآبة.

حجر الملاكيت: مفيد لحالات الخوف والتوتر ومقاوم للحزن والاكتئاب ويعمل على إبعاد المخاوف الداخلية للإنسان.

* كلمة أخيرة..

علم الأحجار علم جميل جدا وأنصح به، فهو من العلوم الي غيرت حياتي بشكل ملحوظ، فالبعض يسمي هذه العلوم بـ “الخرافات”، ونسوا أن الأحجار موجودة في القرآن الكريم والأحاديث.