+A
A-

الجمهور المصري يودع المنتخب

لقي النجم المصري محمد صلاح استقبالا حافلا خلال متابعته تدريبات منتخب بلاده من دون المشاركة فيها عشية سفر المنتخب المصري الى روسيا للمشاركة في كأس العالم وذلك اثر عودته إلى البلاد للمرة الأولى بعد أسبوعين من إصابة في كتفه.

وهتف الجمهور الذي تابع الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المصري الذي يعود الى منافسات كأس العالم بعد غياب 28 عاما: “تعال صلاح! تعال صلاح! وسط ضجيج الأبواق وبائعي الحلوى.

وعاش صلاح موسما استثنائيا في صفوف ناديه ليفربول وساهم بشكل كبير في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1934 و1990، وقد عاد الى البلاد للمرة الاولى بعد تعرضه لاصابة في كتفه خلال مباراة فريقه ضد ريال مدريد في نهائي دوري ابطال اوروبا في 26 مايو الماضي.

وتوج صلاح (25 عاما) هدافا للدوري الممتاز مع 32 هدفا، محققا رقما قياسيا لموسم من 38 مرحلة. كما اختير أفضل لاعب، في تتويج “ثلاثي” من قبل رابطات اللاعبين المحترفين والمحررين الكرويين والدوري، وافضل لاعب في إفريقيا ايضا.

تمت تحية جميع لاعبي المنتخب المصري الذين وقفوا إلى جانب تعويذة المنتخب التي كانت على شكل ديناصور ارتدى ثياب الفراعنة، لكن الأصوات علت بشكل لافت لدى سماع اسم صلاح وسط الآلاف الذين احتشدوا في الملعب.

بيد أن صلاح الذي ارتدى قميص المنتخب الوطني الأحمر لم يشارك في التمارين واكتفى بالبقاء في وسط الملعب لالتقاط صور سلفي مع بعض انصار المنتخب الذين كانوا محظوظين للدخول إلى أرضية الملعب.

وكانت إصابة صلاح أثارت قلق وغضب الشارع المصري الذي التقط أنفاسه خوفا من غياب أبرز نجومه عن العرس الكروي وقالت ناهد مصطفى (38 عاما) التي جلبت معها أطفالها إلى الملعب “كنت حزينة جدا لكن الآن أنا سعيدة لكي أراه في الواقع ويبدو لي بأنه في حالة جيدة على الرغم من عدم خوضه التمارين مع الآخرين”.

وبالإضافة إلى صلاح، يحظى بعض عناصر المنتخب بحماس الأنصار ومن بينهم الحارس الأسطوري عصام الحضري ولاعب الوسط المشاكس عبدالله السعيد حيث هتف الجمهور باسمهما وسط الأعلام المصرية في المدرجات.

وأوقعت القرعة المنتخب المصري في المجموعة الأولى في النهائيات إلى جانب روسيا الدولة المضيفة والسعودية والأوروغواي.

وتلتقي مصر مع الأوروغواي في 15 الحالي، ومع روسيا في 19 منه وتنهي مشوارها في الدور الأول بلقاء السعودية.