+A
A-

حسن: لا استبعد الانتقال لناد آخر.. والأولوية لداركليب

أكد قائد نادي داركليب محمود حسن أن الانتقال من ناديه الأم وخوض تجربة احترافية محلية جديدة أمر وارد في حال تلقيه أي عرض رسمي، ولكن الأولوية تبقى لـ “العنيد”، بيد أنه لغاية الآن لم يحسم وجهته القادمة، واعتبر الوقت مازال مبكراً بشأن تحديد مصيره في الموسم المقبل 2018/2019.

وأضاف صانع الألعاب الدولي لـ “البلاد سبورت” بأنه لم يدخل في أي مفاوضات مع إدارة نادي داركليب بشأن تجديد عقده للموسم المقبل، كما أنه لم يتلق أي عرض رسمي حتى الآن من أحد الأندية الوطنية، مشيرا إلى أنه مازال هناك متسع من الوقت لتحديد مستقبله القادم، مؤكدا بأنه يفضل تمثيل داركليب؛ كونه النادي الذي تربى وترعرع فيه ولم يلعب في غيره محليا، ولكنه في الوقت ذاته فتح الباب أمام خوض تجربة جديدة لاسيما، وأنه وصل إلى مرحلة متقدمة من العمر، وهو على مشارف نهاية مشواره الرياضي.

وتابع “يمكنني أن أنتقل لناد آخر لم لا، ولكنني سأدرس العرض بعناية كبيرة، ولن أتعجل اتخاذ القرار، وأرى بأنه من السابق لأوانه أن أفكر في العروض مع تبقي نحو خمسة أشهر تقريبا على انطلاق الموسم المقبل..”.

أسباب الإخفاق

وأرجع حسن إخفاق ناديه في الموسم المنصرم إلى العديد من الأسباب التي أدت إلى عدم قدرة الفريق على المنافسة وحصد لقب الدوري أو كأس سمو ولي العهد، مشيرا إلى أن من أبرز الأسباب هو هبوط مستوى اللاعبين.

وأضاف “يجب أن نعترف بأن أداءنا تراجع كثيرا ولم نظهر بالمستوى المعروف عنا، خصوصا ضارب مركز 4 محمد يعقوب مع ضارب مركز2 علي إبراهيم واللذين يتمتعان بمستوى أفضل من الذي قدماه فهما من الركائز الأساسية للفريق، ومن أفضل اللاعبين على مستوى البحرين..”. كما أوضح حسن أن زملاءه اللاعبين لم يظهروا الجدية الكافية في الحصص التدريبية، وعلاوة على كل ذلك، فإن من غياب المحترف الأجنبي عن صفوف الفريق يعد من الأسباب الرئيسة للإخفاق الذي تعرض له العنيد في الموسم الفائت، حيث إن الفريق كان بحاجة إلى محترف أجنبي ليدعم صفوفه.

تراجع الأداء

وذكر حسن بأن المستوى العام في الموسم الماضي تراجع بشكل ملحوظ بالنسبة لمعظم الفرق باستثناء الأهلي الذي قدم أداء ثابتا واستحق الفوز ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد، مضيفا “ليس فريقنا وحده من تراجع أداؤه، فالنجمة حامل اللقب لم يظهر بمستواه المعروف، والأمر نفسه ينطبق على المحرق الذي خسر بسهولة أمام الأهلي في نهائي الدوري والكأس، وهو ما يعكس هبوط الأداء عند الفرق المنافسة..”.

الفرق بين المدرب الأجنبي والمحلي

وأوضح حسن بأن المدرب المواطن لا يقل كفاءة عن المدرب الأجنبي وربما يتمتع بقدرات أفضل منه، ولكن اللاعب البحريني يعطي المدرب الأجنبي مكانة واحترام وقيمة أكبر، وهو ما ينعكس على التزامه وانضباطه سواء في الحصص التدريبية أو المباريات، وهو ما لا يحصل في الكثير من الحالات عندما يكون المدرب مواطنا.

وأضاف “إنني أؤيد وجود المدرب الأجنبي ليس تقليلا من كفاءة المدرب المواطن، وإنما للسبب الذي ذكرته، ولدينا مدربون على مستوى عال من الأداء حققوا نجاحات كثيرة وإنجازاتهم تشهد لهم”.

وقال إنه لا يعلم مصير الجهاز الفني القادم لفريقه بعدما قاده المدرب الوطني فؤاد عبدالواحد، وألمح إلى احتمال أن يكون المدرب القادم أجنبيا، بيد أن ذلك القرار يعود إلى مجلس الإدارة، وأنه لا يملك أي معلومات عن المدرب القادم.

تأييد بقاء المحترف

وأكد حسن أهمية وجود المحترف الأجنبي في مسابقة الدوري لما يقدمه من إضافة فنية كبيرة تنعكس على مخرجات اللعبة عموما، وأشار إلى حاجة فريقه إلى محترف في الموسم المقبل؛ لتعزيز صفوف الفريق، مؤكدا تأثر “العنيد” في الموسم الفائت بغياب المحترف بخلاف المواسم السابقة، وهو ما أثر على نتائجه بشكل ملحوظ، موضحا بأنه متى ما أراد داركليب المنافسة، فيتعين عليه التحرك للتعاقد مع لاعب أجنبي، معربا عن تأييده لقرار الاتحاد ومعظم الأندية بالإبقاء على مشاركة المحترف لما لها من انعكاسات إيجابية على المستوى الفني لجميع المسابقات.