تمكنت أجهزة الأمن المصرية من ضبط عصابة للاتجار بأعضاء البشر، تقوم باستقطاب العمال الفقراء الباحثين عن عمل وتنتزع أعضاءهم مقابل مبالغ مالية. وذكر مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القاهرة، أن مباحث قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة نجحت في ضبط عناصر تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالأعضاء البشرية عن طريق استقطاب الشباب وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية. وأكدت التحريات والمعلومات تردد شخصين على منطقة ميدان رمسيس لاستقطاب الشباب من العمالة محدودي الدخل الموجودين بالميدان، وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية. وأضاف المصدر الأمني أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وهما نجار مسلح يبلغ من العمر 21 عاما يقيم بالإسكندرية، وآخر عامل يبلغ من العمر 23 ويقيم بمدينة السلام محكوم عليه بالحبس سنتين في قضيتي سلاح. وذكر المصدر أن بمواجهتهما اعترفا بنشاطهما الإجرامي بالاشتراك مع جزار يبلغ من العمر 32 عاما مقيم بإمبابة في الجيزة، ومحكوم عليه بالسجن 15 سنة في قضية اتجار بالأعضاء البشرية. وأضاف المصدر الأمني أن الجزار، وهو المتهم الثالث، أقر أنه يعمل لصالح طبيب يدعى “تامر.ز” ويعمل رئيسًا لقسم زراعة الكلى بأحد المستشفيات بالمعادي عن طريق وسيط يعمل موظفا بذات المستشفى، وأنه يتقاضى عمولة قدرها 10 آلاف جنيه عن كل متبرع. واعترف المتهم باستقطاب 4 أشخاص لبيع أعضائهم (كلى) ووجودهم بشقة مستأجرة بمنطقة البراجيل بالجيزة تمهيدًا لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، حيث تم ضبطهم بإرشاده، وهم 3 عمال تبلغ أعمارهم 18 و22 و30 سنة ومقيمون بالجيزة ودمياط والقاهرة.