+A
A-

خليفة بن راشد:الحكومة تضع التعليم في الصدارة باعتباره ركيزة لنهضة الوطن

 أناب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة لحضور حفل تخريج الفوج العاشر من طلاب الثانوية العامة بمدرسة (AMA) الدولية البالغ عددهم 194 خريجًا، والذي أقيم امس في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج. ونقل الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة، تهاني صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للخريجين وأولياء أمورهم، مشيدا سموه بما أبداه الخريجون من حماس واجتهاد في التحصيل والدراسة، متمنيا سموه لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية.

وأكد الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تضع التعليم في صدارة اهتماماتها باعتباره الركيزة الأساسية لنهضة وتقدم الوطن، وأنها تعمل باستمرار من أجل تطوير العملية التعليمية بمختلف أبعادها وجعلها أكثر ارتباطا بروح العصر الحديث. ونوه إلى أن مملكة البحرين تفتخر إلى أن لديها العديد من المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة المتميزة، والتي استطاعت تخريج أفواج من الطلبة والطالبات المؤهلين لخوض غمار العمل بكل الكفاءة والاقتدار. وأشاد بالدور الهام الذي تقوم به مدرسة (AMA) الدولية في دعم مسيرة تطور المنظومة التعليمية في المملكة في ظل ما تمتلكه الجامعة من كوادر إدارية وتعليمية ومنشآت على أعلى المستويات. وتوجه الشيخ خليفة بن راشد بخالص التهاني إلى الخريجين وأسرهم، مؤكدا أن التخرج بداية لمرحلة جديدة لتحقيق طموحاتهم الشخصية والعملية من خلال الدراسة الجامعية، حاثا الخريجين على الاستمرار في التحصيل العلمي والدراسي الذي ينمي مهاراتهم وقدراتهم.

وكان الحفل قد بدأ بكلمة للمبعوث الخاص لرئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية رئيس مجلس أمناء الجامعة أمابيل أغيلوس، تقدم فيها بالتهنئة إلى الخريجين على ما بذلوه من انجازات خلال 12 عاما في الدراسة والتعلم، مؤكدا أن المعرفة والمهارات والقيم التي اكتسبوها ستكون مفيدة لهم في حياتهم، وأن حفل التخرج يعد مناسبة خاصة لهم، وحاثا اياهم على الاستمرار في التقدم والتفكير والاستكشاف.

من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بالرعاية الكريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والتي تأتي في إطار اهتمام سموّه وعنايته الدائمة بالقطاع التعليمي، وحرصه على الارتقاء بالعنصر البشري من خلال الاستثمار في تعليمه وتدريبه، بما يمكنه من الاسهام في مسيرة التنمية التي يشهدها وطننا العزيز في شتى القطاعات.

وأكد الوزير اهتمام مملكة البحرين بتطوير قطاع التعليم الخاص، باعتباره رافدًا مهمًا وأساسيًا من روافد التربية والتعليم، إذ تم التوسع في إنشاء المدارس الخاصة حتى بلغ عددها اليوم 73 مدرسة، تضم الآلاف من الأبناء الطلبة، وتحظى بدعم ومتابعة الجهات المختصة بالوزارة في العديد من المجالات.