بدا منذ عدة أسابيع أن إشبيلية سيغيب عن المشاركة الأوروبية لأول مرة في ستة مواسم، لكن المدرب خواكين كاباروس أنعش آمال الفريق، وربما يضمن اليوم السبت التأهل للدوري الأوروبي، عندما يواجه غريمه ريال بيتيس. وبعد فوز برشلونة باللقب وحسم أصحاب المربع الذهبي وهبوط ثلاثة فرق قبل جولتين من النهاية سيسلط الضوء على الأندية التي ستتأهل للدوري الأوروبي باحتلال المراكز من الخامس وحتى السابع.

ويأتي بيتيس في المركز الخامس برصيد 59 نقطة وضمن التأهل على الأقل لتصفيات الدوري الأوروبي ويتقدم بنقطتين على فياريال وخمس على أشبيلية وسبع على خيتافي ثامن الترتيب. ويتفوق إشبيلية على غريمه بيتيس في آخر خمسة مواسم إذ نال لقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية وبلغ أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا في آخر موسمين.

لكن هذا الموسم ضمن بيتيس العودة للمنافسة القارية وسيكفيه التعادل أو الفوز لإنهاء الموسم فوق جاره للمرة الأولى منذ 2013.

وسيضمن أشبيلية المركز السابع على الأقل لو انتصر وثأر لهزيمته القاسية على أرضه 5-3 أمام بيتيس في يناير/ كانون الثاني وفشل خيتافي في الوقت ذاته في الفوز على أتلتيكو مدريد.

وكان من المستبعد أن يتأهل إشبيلية لبطولة أوروبية عندما تراجع إلى المركز الثامن في 2018 بعد الهزيمة 2-1 أمام مستضيفه ليفانتي المتعثر في نهاية أبريل/ نيسان وبعد أقل من أسبوع من خسارته المذلة 5-صفر أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا. وقاد الإيطالي فينشنزو مونتيلا إشبيلية إلى دور الثمانية بدوري الأبطال للمرة الأولى بعد الفوز على مانشستر يونايتد لكن الهزيمة أمام ليفانتي أدت إلى إقالته بقرار من خوسيه كاسترو رئيس النادي. وتولى كاباروس المسؤولية حتى نهاية الموسم في فترته الثانية مع الفريق ونجح في ترك بصمة سريعة والفوز 1-صفر على ريال سوسيداد في مباراته الأولى ثم 3-2 على ريال مدريد، الأربعاء.

وقال جابرييل مركادو مدافع إشبيلية “كاباروس لم يعمل معنا لفترة طويلة لكنه غيّر الحالة العامة في الفريق الذي كان يتراجع بشكل حاد”. ويمكن لفياريال أن يقطع خطوة أخرى نحو التأهل للدوري الأوروبي عندما يحل ضيفا على ديبورتيفو لاكورونيا الذي هبط بالفعل. ويخرج برشلونة، الفائز باللقب، لمواجهة ليفانتي ويسعى للاقتراب خطوة أخرى من إنهاء الموسم بدون هزيمة فيما يلعب ريال مدريد على أرضه ضد سيلتا فيجو.