أكدت السعودية في جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة أمس الثلاثاء، ضرورة توحيد الجهود والمواقف لمواجهة تدخلات النظام الإيراني وأدواته في شؤون الدول العربية. وعبرت السعودية عن إدانة المملكة للتدخلات الإيرانية في شؤون المغرب، من خلال أداتها ميليشيا “حزب الله” الإرهابية التي تدرب عناصر ما يسمى بجماعة “البوليساريو” بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المغرب، مؤكداً وقوف المملكة مع المملكة المغربية وتأييدها في كل ما يضمن أمنها واستقرارها بما في ذلك قرارها قطع علاقاتها مع إيران. من جانب آخر، أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، ضرورة وضع خطة إعلامية لمواجهة الإرهاب والتطرف، داعيا للتركيز على مجابهة التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية. وقال وزير الإعلام السعودي، رئيس الدورة التاسعة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، في كلمة له امس في الجلسة الافتتاحية للدورة، أنه يجب التذكير بالخطر الإيراني إعلاميا وسياسيا.

واعتبر أنه لا يمكن لأي دولة أن تقبل بالتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها واستقرارها، من خلال تدخل ميليشيات مسلحة وأقليات مدعومة من دول أخرى.

وأشار العواد إلى أنه “في كل مرة يتضح في دولة من الدول أن هناك تدخلا سافرا من قبل النظام الإيراني الذي لا يتوانى عن إثارة البلبلة في أي دولة يستطيع أن يجد مدخلا إليها”.