صرحت النائب رؤى الحايكي عضو لجنة الخدمات بمجلس النواب وبمناسبة يوم الصحافة البحرينية بأن صحافتنا تتمتع بسقف كبير من الحرية التي أرسى وعزز أركانها المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأكد عليها دستور مملكة البحرين مما أدى إلى أن تأخذ الصحافه دورها في التنمية، فقد كانت ولا تزال مرآته وواصلت دعم وتعزيز دور جميع أفراد المجتمع ومن ضمنهم المرأة.

وقالت الحايكي “الصحافة البحرينية اليوم تمثل حلقة الاتصال بين المواطن ومؤسسات الدولة وما يجري من أنشطة وفعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية، ولاسيما أن الصحافة البحرينية فتحت صفحاتها لمختلف ألوان الطيف السياسي في وقت اتسم بتوترات سياسية عالية. ونوهت “اليوم كتاب الأعمدة والتقارير الصحافية يلعبون دورا مهما في عكس رأي الشارع، كما أن درجه الجرأة في الطرح وتنوع الأفكار ودرجة الثقافة ارتفعت لدرجة مدهشة فاقت طرح بعض نواب الشعب أنفسهم في مواضيع كثيرة كما وسبقتهم إليها، الأمر الذي يعكس وعيا كاملا بالمحيط المجتمعي وتحدياته وأيضا حرية مسؤولة لم يوقفها شيء”.

وقالت الحايكي “الصحف البحرينية والصحافيون جميعهم يقومون بدور فاعل في نشر المعرفة والثقافة والتنوير في الداخل، والترويج للمملكة في الخارج، والدفاع عن قضايانا ومواقفنا وعرض الإنجازات التي حققتها البلاد في مختلف المجالات”.

وأكدت أن دعم ومساندة جلالة الملك لحرية الصحافة في البحرين مكن الصحافة المحلية من أن تحقق قفزات نوعية كبيرة، وأكسبها صيتا وسمعة طيبة في عالم الصحافة، وعزز من مكانه المملكة الصحافية والتاريخية المرموقة باعتبارها مركز إشعاع حضاري وثقافي كبير”.

ونوهت الحايكي بأن للصحافة البحرينية دورا فاعلا ومميزا في دعم قضايا المرأة وتعزيز مساعي تمكينها، إذ قامت بتسليط الضوء على منجزات المرأة البحرينية وطموحاتها وأفكارها وقناعاتها وفتحت ذراعيها للأطروحات البناءة التي قدمتها النساء في سبيل تنمية المجتمع.

وقالت الحايكي “ومن منطلق إيمان الصحافة بالمبادئ التي يعمل من أجلها مشروع الإصلاح والتحديث الوطني فقد عكست جهودها تعميق أسس المواطنة القائمة على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وكان ذلك جليا على صفحاتها اليومية طوال سنوات”.

وقالت “أستذكر كلمات صاحب الجلالة الملك المفدى عندما قال “إننا فخورون بما وصل إليه مناخ حرية الرأي والتعبير في البلاد”.

وتشيد الحايكي بالمستوى المشرف والسمعة الطيبة التي وصلت إليها الصحافة البحرينية وبالجهود الطيبة التي يبذلها الصحافيون والكتاب البحرينيون في تبني القضايا التي تخدم الوطن والمواطن وكذلك بدعمهم قضايا المرأة البحرينية في شتى المجالات، خصوصا أن الصحف اليوم في متناول يد الجميع، وتصل لكل بيت وأسرة. وقالت “للصحافة دور كبير في دعم العمل التشريعي أيضا وتسليط الضوء على دور المجلس النيابي وإنجازاته، فهي تشكل حلقة الوصل بين المجلس والمواطن وكذلك بين المجلس والسلطة التنفيذية”.

وتشكر الحايكي جميع الصحف البحرينية على عملها الدؤوب الذي ينسجم مع تعزيز روح التعاون والترابط في الوطن من أجل جميع أبنائه؛ ‏لما تشكله صيغة التعددية في مجتمعنا من مقوم لإثراء الرأي والانفتاح الحضاري؛ لينعكس ذلك على تكاتف الجهود الجماعية المبذولة على الصعد كافة لبناء ‏الوطن وعزته وصون هويته الجامعة‎.