+A
A-

الحجوزات المسبقة تدفع “ديدبول 2” نحو العرش

منذ أن رأى النور قبل عامين، تمكن فيلم “ديدبول” من التحول إلى واحد من أبرز الأفلام على شباك التذاكر الأميركي، حينها جمع إيرادات تجاوزت حاجز 783 مليون دولار عالميًا. نجاح الفيلم آنذاك قاد التوقعات نحو إمكان إنتاج جزء ثان منه، في حين رجح البعض عدم اكتفاء الشركة المنتجة له بجزءين، لتقوم بتحويله إلى سلسلة تصدر أفلامها تباعًا، وهو ما حدث بالفعل.

وباتت دور السينما تستعد لاستقبال الجزء الثاني من الفيلم، والذي يحمل بصمات المخرج ديفيد ليتش. ورغم أن موعد عرض الفيلم مقرر في 17 مايو المقبل، إلا أن المفاجأة تمثلت بقدرة “ديدبول 2” على تحقيق رقم قياسي في مبيعات التذاكر المسبقة، بعد قيام صالات ريغال سينما في أميركا بفتح باب حجز التذاكر مسبقًا أمام الجمهور، مما أثار زوبعة توقعات حيال إمكان تربعه على عرش شباك التذاكر العالمي مجددًا، ولاسيما أن كليبه الدعائي “تريللر” الذي طرح في فبراير الماضي جذب نحو 4 ملايين مشاهدة بعد مرور 6 ساعات فقط من طرحه على موقع “يوتيوب”.

فتح صالات ريغال سينما، باب الحجز المسبق لتذاكر “ديدبول 2” أثار سؤالًا عريضًا عن إمكان قدرة فيلم “سولو: قصة حرب النجوم”، والذي سيتم عرضه في 23 مايو المقبل، التفوق على “ديدبول 2”، ووفق تقرير نشرته شركة فاندانغو، التي تدير أكثر من 30 ألف صالة سينما في الولايات المتحدة الأميركية، استطاعت حجوزات “ديدبول 2” المسبقة، أن تحقق رقمًا قياسيًا في مبيعات تذاكر الفيلم خلال أقل من 24 ساعة على قيام صالات ريغال سينما بطرحها في الأسواق، ونوهت الشركة في تقريرها إلى أن “ديدبول 2” يعد من أكثر الأفلام ترقبًا هذا العام، وذلك بناءً على استطلاع قامت به، شمل أكثر من 4500 شخص من رواد السينما في أميركا، الأمر الذي يؤكد التوقعات بأن يحتل الفيلم سدة عرش التذاكر.