+A
A-

“فيفا والمراكز الشبابية”.. الاعتماد على الخبرة والحيوية

وتبرز من بين الفريق المشاركة هذا العام فريق “فيفا والمراكز الشبابية” والذي يعد نتاجا لدوري المراكز الشبابية وجل لاعبيه تم اختيارهم من هذا الدوري ليمثلوا المراكز الشبابية البحرينية في البطولة الشبابية.

وخاض الفريق العديد من التدريبات المستمرة للوصول الى التشكيلة المثالية التي سيخوض بها منافسات الدوري خاصة وإن الفريق يطمح وبحسب تصريحات المسئولين عنه للذهاب بعيدا في المنافسة وهو الحق المشروع للجميع.

ويقول مدير فريق “فيفا والمراكز الشبابية” نوار عبدالله المطوع إن الفريق يتشرّف باللعب في دورة ناصر 11 بتوجيهات من وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر في الدورة التي ينتظرها الجمهور لأنها تحمل إسماً غالياً على قلوب الجميع.

وأضاف المطوع: شكلنا فريقاً يمثل المراكز الشبابية المشاركة في دورينا في نسخته الثانية والذي يجمع أبناء الوطن الواحد وتم اختيار اللاعبين بعد اكتشافهم ومنحهم الفرصة في دوري رسمي صقل مواهبهم للسنة الثانية على التوالي، ونطمح إلى تحقيق اللقب في أول مشاركة مستندين على لاعبين أبدعوا في دوري المراكز الشبابية وفي مسابقتي الكأس وكأس السوبر في النسخة الأولى وفي أربع جولات من دوري المراكز الشبابية في النسخة الثانية.

وتابع المطوع: نأمل أن نوفق في الذهاب بعيدا في الدوري وطموحاتنا المنافسة الحقيقية على اللقب وهو الحق المشروع لجميع الفريق ونتطلع أن نتواجد على منصة التتويج.

واعرب المطوع عن شكره وتقديره الى شركة فيفا البحرين والتي حرصت على دعم الفريق في الدورة الامر الذي يتوافق مع استراتيجيتها تجاه تنمية قدرات الشباب.

علي سعيد: إمكاناتنا تؤهلنا للذهاب بعيداً

قال مدرب “فيفا والمراكز الشبابية” الحارس الدولي السابق علي سعيد إن المباريات الودية التي خاضها الفريق قد رسمت أبرز ملامح التشكيلة التي سيخوض بها الفريق البطولة، إذ جرّب الجهاز الفني بعض اللاعبين في مراكز مختلفة لاعتقاده بأن اللاعبين قد يقدموا مردوداً جيداً في المراكز الجديدة.

وقال سعيد: اختار الجهاز الفني بعض اللاعبين من ذوي التجربة السابقة مثل محمد عبدالوهاب وأحمد ميرزا من نادي الاتحاد لتجانسهما، بالإضافة إلى عباس عياد من النادي الأهلي، واخترنا غالبية عناصر الفريق من دوري المراكز الشبابية، ورغم قصر فترة الإعداد إلا أنها أعطتنا فرصة التعرف على اللاعبين، إذ ركزنا على المباريات الودية أكثر من التدريبات للحكم على مدى تجانسهم.

وأضاف سعيد: غالبية اللاعبين اعتادوا على لعب المباريات ولم نلق أي مشاكل، فغالبيتهم لا يحتاجون إلى الدخول في أجواء المباريات، بل أجرينا اختبارات بدنية، وإمكانات اللاعبين تؤهلهم إلى الذهاب بعيداً أكثر مما نتوقع، ونعمل بواقعية وبعد كل مرحلة سنخطط للمرحلة التالية.

وأبدى سعيد ارتياحه من تقارب أعمار اللاعبين، وهو ما يجعل أفكارهم متسقة، مؤكداً أن الجهاز الفني يعوّل على شبابية الفريق وحماسهم واندفاعهم، مضيفاً أن ذلك غير كافٍ للتفكير في المنافسة التي تحتاج إلى تعاون الجهازين الفني والإداري واللاعبين على أن يثقوا في بعضهم.

وأثنى سعيد على التجاوب الكبير من اللاعبين للتعليمات الفنية والإدارية للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، مبيناً أن المباراة الأولى هي أول ما ينتظره الفريق لاكتساب دفعة معنوية للتقدّم في المنافسة.

وبيّن سعيد أن الفريق في طور التجهيز لدخول المنافسات بحماس عالٍ وتركيز مرتفع، ويدرك جهازه الفني ولاعبيه أن البطولة صعبة وتتطلب استعداداً قوياً خصوصاً بعد وقوع الفريق في مجموعة قوية تحتاج إلى تحضير ذهني على مستوى عالٍ، وهو ما تحقق حتى الآن.

عبدالوهاب: لا ضغوطات علينا.. وسنجتهد للتأهل

اعتبر لاعب فريق المراكز الشبابية محمد عبدالوهاب أن فترة الإعداد متميزة رغم قصرها، مضيفاً أن الجهاز الفني واللاعبين ركزا على رفع درجة التفاهم عن طريق المباريات الودية.

وقال عبدالوهاب إن الضغوطات بعيدة عن فريقه وأنها تتركز على الفرق الأخرى لمشاركاتها المتكررة في البطولة التي يهدف فيها فريق “فيفا والمراكز الشبابية” إلى تقديم صورة مشرّفة مع التركيز على الاجتهاد للوصول إلى الأدوار النهائية بقوة.

ويعوّل عبدالوهاب على حيوية الفريق الشاب والعناصر المندفعة لإثبات جدارتها بتمثيل الفريق في أول مشاركة له، ويرى أن المنافسة ليست بعيدة عن الفريق.

وبيّن عبدالوهاب أن قوة الفرق في البطولة بشكل عام وفي المجموعة الأولى بشكل خاص تمنح الفريق دافعاً كبيراً وأملاً متجدداً لبلوغ الدور ربع النهائي كخطوة أولى ثم سيتطور التفكير والعمل إلى التطلع إلى التأهل إلى الدور نصف النهائي والمنافسة على الفوز بكأس البطولة رغم صعوبة المنافسة.