+A
A-

المجموعة الثانية بطموحات مختلفة ومنافسة متقاربة

يترقب الشارع الكروي في البحرين بطولة كأس النخبة، والتي استحدثها الاتحاد البحريني لكرة القدم في الموسم الجاري 2017-2018؛ لتكون مسك الختام لمسابقاته.

ويأتي الترقب بناء على النظام الخاص بالمسابقة، والذي وضع بطلي الدوري وكأس جلالة الملك على رأس مجموعتين، فيما توزعت باقي الفرق الأربعة من الترتيب 3 وحتى 6 في دوري الدرجة الأولى.

وكانت القرعة قد وضعت حامل لقب دوري NBB فريق المحرق مع المالكية والشباب، فيما جاء بطل كأس الملك فريق النجمة مع المنامة والحد.

“البلاد سبورت” يستعرض المجموعتين في قراءة موجزة على جزئين، ويختم اليوم القراءة عبر استعراض المجموعة الثانية.

بطل أغلى الكؤوس

من جهته، يسعى فريق النجمة الذي أحرز لقب كأس الملك لهذا الموسم لمواصلة عروضه الإيجابية، خصوصا وأنه أنهى الدوري في مركز الوصافة أيضا.

لكن النجمة في هذه البطولة سيدخل بقيادة فنية جديدة متمثلة في المدرب الوطني إسماعيل كرامي، والذي أسندت إليه الإدارة النجماوية المهمة الفنية خلفا للمدرب المقال من منصبه علي عاشور.

بالطبع فإن الشكل الفني للفريق النجماوي سيكون مختلفا وفق رؤية كرامي، لكن تبقى الأسماء ثابتة وبارزة وقادرة على صنع إنجاز جديد في الموسم الحالي.

الأسماء المحلية البارزة التي استقطبها النجمة بداية الموسم علاوة على المحترفين المميزين كانوا كلمة السر في إبراز الفريق وسطوع نجوميته، وهي بلا شك ستكون خير سند للفريق في البطولة المستحدثة.

يسعى النجماويون لاستمرار نتائجهم الإيجابية، وذلك عبر الظهور القوي في كأس النخبة ومحاولة حصد الثنائية.

العائد بقوة

إلى ذلك، سيكون فريق المنامة على موعد مهم في بطولة كأس النخبة، خصوصا وأن الفريق يسعى لمحو ما ظهر عليه في بدايات الموسم واستكمال الصحوة القوية التي رجع من خلالها وأحرز على إثرها المركز الثالث في ترتيب الدوري.

فريق المدرب الوطني محمد الشملان حقق عودة قوية في الدوري عبر أداء مميز وثابت في الجولات الأخيرة تمكن من خلالها حصد العديد من النقاط والدخول ضمن قائمة النخبة والحصول على برونزية الدوري.

بلا شك، يهدف المنامة لاستثمار عودته القوية في المنافسة بقوة على لقب كأس النخبة وضمه لخزينة النادي، خصوصا بعد التتويج التاريخي العام الماضي بإحراز لقب كأس الملك للمرة الأولى في تاريخه.

يدرك الشملان أن المهمة لن تكون سهلة، لكن الطموح مشروع في المنافسة والأمل بعد إحراز المركز الثالث بات أكبر في الصراع على اللقب الجديد.

بطموح المنافسة

من جهته، فإن فريق الحد الذي قدم موسما دون المأمول منه، فإنه يرغب في المنافسة في بطولة كأس النخبة ومحاولة التأهل أولا للمربع الذهبي.

الحد الذي أعفى مدربه الوطني خالد تاج خلال الجولات الأخيرة وأسند المهمة للوطني الآخر محمد المقلة ظهر بشكل متذبذب في الموسم، خصوصا وأن الفريق قدم مستويات جيدة لكن عابه الخسارة في اللحظات الأخيرة من مبارياته. يدرك المدرب محمد المقلة خصوصية المنافسة في البطولات على عكس منافسات الدوري، وبلا شك فإنه سيضع اللمسات الكفيلة بتهيئة فريقه لمباريات البطولة على حدة، ووضع نتائج الدوري في الخلف دون النظر إليها. النظر بعين الاعتبار للبطولة ومحاولة المنافسة على اللقب سيكون الهدف الأسمى للحداويين، والراغبين في الصعود للمنصات بعدما تعودا عليها خلال السنوات الأخيرة عبر الأداء المميز والذي استطاع من خلاله الفريق إحراز الدوري وكأس الملك وكأس السوبر وكأس الاتحاد.