+A
A-

المفتاح: العمل القرآني بالبحرين يفخر بدعم جلالة الملك

رفع وكيل الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا لمسابقة القارئ العالمي فريد المفتاح، أسمى آيات الشكر والعرفان لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ بمناسبة فوز مملكة البحرين بالمركز الأول في مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي)، إذ حقق القارئ علي صلاح علي عمر المركز الأول في فرع القارئ المجود على مستوى المتسابقين في الدورة الثالثة للمسابقة التي شارك فيها 9200 متسابق من 81 دولة من العالم العربي والإسلامي. كما أشاد رئيس اللجنة العليا باهتمام صاحب الجلالة الملك بالقرآن الكريم، وقال المفتاح “إن هذا الاهتمام وهذه الرعاية الكريمة وراء ما حققته مملكة البحرين من إنجازات نوعية في مجال خدمة القرآن الكريم”.

وأضاف رئيس اللجنة العليا للمسابقة أن العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك نقل البحرين نقلة نوعية في المجالات كافة، خصوصا في مجال العمل القرآني الذي تطور تطورًا نوعيًا، مستمدًا عوامل تطويره وتحفيزه من الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة العاهل للمسيرة القرآنية المباركة التي تفخر بها البحرين في مسارات خدمة القرآن الكريم والتي وجدت دعمًا لا محدودًا من قبل قيادته الحكيمة.

واستطرد المفتاح “إن مصحف البحرين الذي طُبع برعاية ودعم جلالة الملك يُعد إنجازًا تاريخيًا يسجل بأحرف من نور في سجل جلالة الملك، إضافة إلى ما شهدته الساحة القرآنية من تطور نوعي ومستمر، إذ استحدثت أكثر من 7 مسابقات قرآنية وأسهمت في تطوير العمل القرآني وتخريج عدد كبير من الحفاظ المتقنين”.

وأوضح أن هذه المسابقات تُوجت بالمسابقة العالمية “القارئ العالمي” الفريدة من نوعها في العالم الإسلامي، والتي تعد سبقًا متميزًا في مجال القرآن الكريم لمملكة البحرين، يضاف إلى جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، إذ تتميز مسابقة القارئ بأمرين: الأول: الرعاية السامية من قبل صاحب الجلالة الملك، والثاني: الانتشار العالمي الواسع عبر الفضاء الإلكتروني، إذ تخدم هذه المسابقة غير المسبوقة شريحة كبيرة من حفاظ القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي.

وقال المفتاح: ولا زال الاهتمام الكبير من جلالة الملك يصنع المزيد من الإنجازات المتميزة في مجال خدمة القرآن الكريم في مملكة البحرين، إذ شهد العمل القرآني أخيرا إنشاء معهد القراءات ودعم المسابقات الأهلية وعقد عدد من الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة.