+A
A-

تهديد إسرائيلي صريح باغتيال بشار الأسد

وجهت إسرائيل، امس الاثنين، رسالة تهديد إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وحذر وزير مقرب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو من أن حياة الرئيس السوري بشار الأسد ستكون مهددة إذا سمح لإيران بشن حرب على إسرائيل انطلاقا من سوريا.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز من حزب الليكود في شريط فيديو على موقع وانيت “اذا سمح الأسد لإيران أو أي جهة أخرى بإعلان الحرب على إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية، فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة وجميع المخاطر المترتبة على ذلك”. وحذر شتاينتز، وهو أيضا عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر الذي يتعامل مع القضايا الاستراتيجية قائلا “من غير الوارد بالنسبة لنا أن يسمح الأسد بطريقة أو بأخرى بإعلان حرب من بلاده وأن يبقى هو أو نظامه موجودا، إذ لن يبقى جالسا في قصره بهدوء، وستكون حياته نفسها مهددة”.  وأضاف الوزير “أعتقد أن ما يحدث في سوريا قد يكون حاسما لمستقبلنا وأمننا، وآمل ألا تتدهور الأمور لتتطور إلى حرب شاملة”، مضيفا “إننا مصممون على منع الوجود الإيراني العسكري على حدودنا الشمالية وآمل أن يكون ذلك واضحا للإيرانيين ولبشار الأسد، وألا يأخذ على عاتقه المخاطر التي سيندم عليها في المستقبل”.  وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار على موقع للمدفعية السورية أمس الاثنين بعد سقوط قذيفة هاون قرب منطقة مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأكد الجيش في بيان أن “قذيفة هاون وقعت بجانب سياح أمني في شمال مرتفعات الجولان”، مضيفا أنها على ما يبدو قذيفة ضلت هدفها بعد إطلاقها في الحرب السورية. وأضاف أنه “ردا على ذلك استهدفت قوات الدفاع الإسرائيلي مدفعية في المنطقة التي أطلقت منها القذيفة في شمال مرتفعات الجولان”. ورفضت متحدثة باسم الجيش الكشف عن السلاح الذي استخدمته إسرائيل في الرد. وأفاد البيان بأن “قوات الدفاع الإسرائيلي تحمل النظام السوري المسؤولية ولن تتهاون مع أي محاولة لانتهاك سيادة إسرائيل أو تعريض المدنيين للخطر”. وكانت إسرائيل قد سيطرت على 1200 كلم من مرتفعات الجولان إبان حرب 1967 مع سوريا، وضمتها العام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ولا تزال إسرائيل وسوريا في حالة حرب، رغم أن خط الهدنة بين البلدين ظل هادئًا لسنوات حتى اندلاع الحرب في سوريا العام 2011. غير أنه منذ اندلاع النزاع السوري، تعددت الحوادث الحدودية والغارات الإسرائيلية في الأراضي السورية.