+A
A-

“دراسات” يوقع اتفاقية تعاون مع “الأهرام للدراسات”

دشّن مركز “دراسات” في احتفال كبير أقيم في مقر مؤسسة “الأهرام” المصرية أمس، كتابه الجديد “العدوان القطري على الديبل عام 1986”.

وأعرب رئيس مجلس أمناء “دراسات” الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن سعادته بأن يأتي حفل التدشين الثاني للكتاب من أرض الكنانة مهد الحضارة وموطن الثقافة، وبحضور نخب فكرية وبحثية ودبلوماسية وإعلامية متميزة.

وأكد أن العلاقات الفريدة والمتميزة بين البحرين ومصر، لا تحتاج إلى إطراء، كنموذج استراتيجي متقدم للعلاقات الوثيقة والمتنامية بين الأشقاء، تعبر عما يجمعنا من ثوابت أصيلة وقواسم مشتركة على كل المستويات، مشيدًا في هذا الصدد بمؤسسة “الأهرام” كصرح تنويري رائد.

وأشار إلى أنه بعد أيام قليلة، تحل الذكرى الثانية والثلاثين للعدوان القطري الغاشم على الديبل، والكتاب يهدف إلى توثيق هذا الاعتداء كجزء من سلسلة متصلة الحلقات من الممارسات غير المسؤولة للنظام القطري، وتجاوزاته غير المقبولة بحق جيرانه، وأمن الخليج، وثوابت الأمة.

وعلى هامش تدشين الكتاب، وقع “دراسات” اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. وقام بالتوقيع من جانب المركز الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وعن مركز الأهرام مديره وحيد عبدالمجيد.

وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث الأكاديمي، وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة كورش العمل المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات والمطبوعات وغيرها، إلى جانب دعم برامج التدريب.

وبموجب الاتفاقية أيضًا يتعاون الطرفان في مجال الدراسات الاستراتيجية وبالأخص في القضايا التي تهم منطقة الخليج والأمن القومي العربي، والتباحث حول الرؤى البناءة لإحلال السلام والاستقرار الإقليمي.

وقد اطلع الجانبان على أنشطة وفعاليات كل مركز والإصدارات المتنوعة، وكذلك الرؤى والأهداف على المستويين الداخلي والخارجي.

وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ عبدالله بن أحمد عن شكره وامتنانه البالغ للتنويه السامي خلال حديث جلالة الملك لصحيفة “الأهرام” مؤخرًا حول دور مراكز الفكر العربية في طرح استراتيجيات علمية وعملية، لمواجهة التحديات الأمنية، وأهمية اعتماد صانع القرار على مراكز الفكر والدراسات فى رسم خطط العمل واقتراح السياسات.

وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق سلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون مع العديد من مراكز الدراسات الاستراتيجية وبيوت الخبرة المرموقة، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون، وإقامة شراكات منتجة، بما يسهم في الجهود الرامية للاستثمار في العنصر البشري، وبناء القدرات، وفق معايير الجودة والتميز.

وأشاد رئيس “دراسات” بالدور الإيجابي والإسهامات القيمة لمركز الأهرام، كأحد أبرز مراكز الأبحاث الإقليمية في مجال الفكر الاستراتيجي، وما يمتلكه من كوادر بحثية متميزة. مبديًا تفاؤله بالتعاون القائم بين المركزين، نظرًا لما تتمتّع به البحرين ومصر من علاقات أخوية وطيدة ومتطورة، بالإضافة إلى توافق التوجهات والسياسات، وتشابه التحديات القائمة، وصولاً إلى إنجاز شراكة بين المركزين الشقيقين.

من جانبه، أبدى عبدالمجيد إعجابه بالرؤية المتميزة وبالدور المتطور لمركز “دراسات”، وما يشهده من طفرة نوعية على المستويات البحثية والإدارية، وانخراطه في ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية وبناء القدرات.

المنامة - مركز دراسات: دشّن مركز “دراسات” في احتفال كبير أقيم في مقر مؤسسة “الأهرام” المصرية أمس، كتابه الجديد “العدوان القطري على الديبل عام 1986”.

وأعرب رئيس مجلس أمناء “دراسات” الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن سعادته بأن يأتي حفل التدشين الثاني للكتاب من أرض الكنانة مهد الحضارة وموطن الثقافة، وبحضور نخب فكرية وبحثية ودبلوماسية وإعلامية متميزة.

وأكد أن العلاقات الفريدة والمتميزة بين البحرين ومصر، لا تحتاج إلى إطراء، كنموذج استراتيجي متقدم للعلاقات الوثيقة والمتنامية بين الأشقاء، تعبر عما يجمعنا من ثوابت أصيلة وقواسم مشتركة على كل المستويات، مشيدًا في هذا الصدد بمؤسسة “الأهرام” كصرح تنويري رائد.

وأشار إلى أنه بعد أيام قليلة، تحل الذكرى الثانية والثلاثين للعدوان القطري الغاشم على الديبل، والكتاب يهدف إلى توثيق هذا الاعتداء كجزء من سلسلة متصلة الحلقات من الممارسات غير المسؤولة للنظام القطري، وتجاوزاته غير المقبولة بحق جيرانه، وأمن الخليج، وثوابت الأمة.

وعلى هامش تدشين الكتاب، وقع “دراسات” اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. وقام بالتوقيع من جانب المركز الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وعن مركز الأهرام مديره وحيد عبدالمجيد.

وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث الأكاديمي، وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة كورش العمل المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات والمطبوعات وغيرها، إلى جانب دعم برامج التدريب.

وبموجب الاتفاقية أيضًا يتعاون الطرفان في مجال الدراسات الاستراتيجية وبالأخص في القضايا التي تهم منطقة الخليج والأمن القومي العربي، والتباحث حول الرؤى البناءة لإحلال السلام والاستقرار الإقليمي.

وقد اطلع الجانبان على أنشطة وفعاليات كل مركز والإصدارات المتنوعة، وكذلك الرؤى والأهداف على المستويين الداخلي والخارجي.

وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ عبدالله بن أحمد عن شكره وامتنانه البالغ للتنويه السامي خلال حديث جلالة الملك لصحيفة “الأهرام” مؤخرًا حول دور مراكز الفكر العربية في طرح استراتيجيات علمية وعملية، لمواجهة التحديات الأمنية، وأهمية اعتماد صانع القرار على مراكز الفكر والدراسات فى رسم خطط العمل واقتراح السياسات.

وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق سلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون مع العديد من مراكز الدراسات الاستراتيجية وبيوت الخبرة المرموقة، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون، وإقامة شراكات منتجة، بما يسهم في الجهود الرامية للاستثمار في العنصر البشري، وبناء القدرات، وفق معايير الجودة والتميز.

وأشاد رئيس “دراسات” بالدور الإيجابي والإسهامات القيمة لمركز الأهرام، كأحد أبرز مراكز الأبحاث الإقليمية في مجال الفكر الاستراتيجي، وما يمتلكه من كوادر بحثية متميزة. مبديًا تفاؤله بالتعاون القائم بين المركزين، نظرًا لما تتمتّع به البحرين ومصر من علاقات أخوية وطيدة ومتطورة، بالإضافة إلى توافق التوجهات والسياسات، وتشابه التحديات القائمة، وصولاً إلى إنجاز شراكة بين المركزين الشقيقين.

من جانبه، أبدى عبدالمجيد إعجابه بالرؤية المتميزة وبالدور المتطور لمركز “دراسات”، وما يشهده من طفرة نوعية على المستويات البحثية والإدارية، وانخراطه في ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية وبناء القدرات.