أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي بالعلاقة الاستراتيجية العميقة والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة على كافة الأصعدة، مثمنًا الاهتمام الذي توليه القيادتان في البحرين وبريطانيا للارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين بما يحقق مستويات أرفع من التعاون الثنائي، تطلعًا لتحقيق المزيد من النماء والازدهار والاستقرار.

جاء ذلك، خلال لقاء جمع العرادي بوفد من البرلمان البريطاني ضم كلاً من: النائب والوزير في حكومة الظل المعني بالشؤون الخارجية مع أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى خالد محمود، وعضو لجنة الدفاع البرلمانية جوني ميرسر، وعضو لجنة الشؤون الخارجية بوب سيلي.

واستعرض النائب الأول لرئيس مجلس النواب مع الوفد جانبًا من الإنجازات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفي ظل نهجه الإصلاحي الذي أخذ البحرين إلى آفاق ديمقراطية رحبة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز مجال حقوق الإنسان ورفع سقف حرية الرأي والتعبير، فضلاً عن تعزيز دور المرأة وتمكينها على كافة الأصعدة.

وأكد العرادي أن مجلس النواب يعد واحدًا من أهم مظاهر المشروع الإصلاحي، وأن ما تملكه السلطة التشريعية من صلاحيات فعالة، وتطور ملحوظ إنما جاء نتيجة للرعاية المستمرة التي تحظى بها من لدن جلالة الملك، معبّرّا عن تطلع المجلس النيابي في البحرين إلى تعزيز التعاون التشريعي مع البرلمان البريطاني.

وأثنى النائب الأول بالدور الفعال الذي تبديه المملكة المتحدة بمعية الدول الشقيقة والصديقة الأخرى عبر الوقوف مع مملكة البحرين بما يعزز أمنها واستقرارها، ويحقق التوجه العالمي للحد من مظاهر العنف والإرهاب في المنطقة.

من جانبه، أكد الوفد البريطاني حرص المملكة المتحدة على تعزيز التعاون مع البحرين في كافة المجالات، خاصة في مجال تنمية العلاقات البرلمانية والتشريعية المشتركة، كما استعرض الوفد مسارات التعاون الثنائي، والتطور الملحوظ في علاقة البلدين الصديقين، مبديًا تطلعه إلى تعزيز التواصل بما يفتح مزيدًا من سبل التعاون، متمنيًّا للبحرين كل التوفيق والازدهار.