+A
A-

بحريني ثمانيني أول المتشافين في مركز الملك حمد للأورام

لم يكن يتوقع مواطن بحريني في الثمانين من العمر، أن مرضه ومعاناته من الورم الذي أصيب به سيتمكن من علاجه بالبحرين، وهو الذي هدّه المرض، وينتظر أمل الشفاء بالسفر والعلاج بالخارج، وهو الذي بلغ من العمر ما يجعل السفر صعب المنال.

لقد كان هذا البحريني الثمانيني أول مريض يستقبله قسم العلاج الإشعاعي في مركز الملك حمد للأورام بعد افتتاحه واستقباله المرضى للعلاج، وتم تشخيصه بسرطان الغدة الدرقية.

وكانت حالة المريض تتطلب علاجًا إشعاعيًّا بعد إجرائه للعملية الجراحية، وفي ضوء تلقيه للعلاج الإشعاعي خضع المريض لجلسة التخطيط في 15 مارس 2018، وبدأ بتلقي أولى جلساته العلاجية في 25 مارس 2018. وكان من التحديات التي واجهها الطاقم الطبي في قسم العلاج الإشعاعي هي توصيل جرعات عالية من الإشعاع الى المنطقة المراد علاجها لزيادة فرص علاج الورم  مع مراعاة تقليل الآثار الجانبية وتوفير أقصى حماية للأعضاء السليمة القريبة من منطقة الورم، ذلك ما استدعى استخدام تقنية العلاج الإشعاعي(IMRT)، وكانت الجلسات والجرعات تتم على يد أطباء المركز بحرفية ومهارة فائقتين.

وبدأ قسم العلاج الإشعاعي في مركز الملك حمد للأورام باستقبال وتقديم العلاج الإشعاعي للمرضى. والجدير بالذكر أن الجهاز المستخدم في العلاج الإشعاعي وهو المسرع الخطي الرباعي الطاقة HD  VERSA ويعتبر الأحدث عالميًّا من شركة ELEKTA العالمية.