يواجه برشلونة أزمة، تتعلق بنجمه الأول، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بشأن اتخاذ القرار لإشراكه في المواجهة المقبلة، في ضيافة إشبيلية، عندما يواصل البارسا رحلة استعادة لقب الليجا، اليوم السبت، مع بداية فترة مزدحمة بخوض 7 مباريات في 22 يومًا.

وغاب ميسي عن مباراتي الأرجنتين الوديتين أمام إيطاليا وإسبانيا، بسبب إصابة عضلية، خلال آخر لقاء لبرشلونة في الدوري، أمام أتليتيك بيلباو، وأكمل نصف فترة المران فقط يوم، الخميس.

ومن المتوقع أن تكون المباراة في ضيافة إشبيلية، من أصعب المباريات المتبقية لبرشلونة خارج أرضه، هذا الموسم، لكن فارق 11 نقطة على أتلتيكو مدريد، أقرب منافسيه، ما يمنح أفضلية كبيرة لفريق المدرب إرنستو فالفيردي لإحراز اللقب.

ويخوض برشلونة ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل، و5 مباريات أخرى أهمها نهائي كأس الملك أمام أشبيلية، يوم 21 أبريل، قبل أن يحصل على 7 أيام من الراحة قبل خوض المباراة التالية في الدوري.

وفشل برشلونة في الفوز مرتين في آخر 3 زيارات إلى ملعب سانشيز بيزخوان، الشهير لأشبيلية، لكنه رغم ذلك يحاول الحفاظ على سجله الخالي من الهزيمة في 36 مباراة متتالية في الدوري المحلي.

ويستهدف برشلونة تحقيق الرقم القياسي في الدوري الذي سجله ريال سوسيداد موسم 1979-1980 بالبقاء 38 مباراة دون هزيمة.

وقال فالفيردي الأربعاء، إنه لا يشعر بقلق زائد على لياقة ميسي، وقلل من تكهنات تأثر لاعبه الشهير بخسارة الأرجنتين 6-1 أمام إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي.

ويتصدر ميسي قائمة هدافي الدوري برصيد 25 هدفًا، وشارك في كل مباريات برشلونة في المسابقة هذا الموسم باستثناء واحدة فقط، أمام ملقة، عندما حصل على إذن بالغياب بسبب مولد ابنه الثالث.

وقال فالفيردي “ميسي شعر بعدم الراحة، لكننا نعتقد أن الأمر ليس مهما.. نحن مرتاحون.. الأرجنتين خسرت مباراة ودية.. كأس العالم لم تبدأ بعد وليس من الممكن فوز جميع لاعبينا”.

ولا يزال برشلونة يفتقد لاعب الوسط المؤثر، سيرجيو بوسكيتس، بسبب إصابة في إصبع قدمه، بينما يغيب الظهير الأيسر البديل لوكاس ديني 3 أسابيع بسبب تعرضه لإصابة عضلية، خلال خوض مباراة ودية مع فرنسا.

ويستضيف إشبيلية بايرن ميونخ، متصدر الدوري الألماني في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال، الثلاثاء المقبل، ويفتقد بابلو سارابيا أمام برشلونة، والجناح المخضرم خيسوس نافاس بسبب الإصابة.

ويلعب أتلتيكو صاحب المركز الثاني يوم الأحد، مع ديبورتيفو لاكورونيا، الذي لم يحقق أي فوز بعد مع مدربه الجديد كلارنس سيدورف، بينما يلتقي ريال مدريد حامل اللقب، الذي يتأخر بـ4 نقاط عن جاره، مع لاس بالماس صاحب المركز 18.