+A
A-

“عمومية بتلكو” تصادق على توزيع أرباح نقدية بـ 41.6 مليون دينار

شهد اجتماع الجمعية العمومية السنوية الثامن والثلاثون موافقة المساهمين على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن العام بقيمة 41.6 مليون دينار (110.3 ملايين دولار ) بقيمة 25 فلسا للسهم الواحد، تم دفع 10 فلوس مسبقا خلال الربع الثالث من العام 2017، وسيتم دفع الـ 15 فلسا عن كل سهم، المتبقية خلال الأسابيع المقبلة. كما منح المساهمون ومن يمثلهم موافقتهم لشركة بتلكو لشراء أسهم الخزينة حتى 10 % من رأس المال؛ بهدف دعم سعر سهم الشركة ومدى سيولتها.

وعقدت الجمعية  العمومية العادية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017 وغير العادية لمجموعة بتلكو أمس الخميس 29 مارس 2018؛ للحصول على موافقة المساهمين على التعديلات المقترحة على عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة امتثالا للمتطلبات الجديدة في قانون الشركات التجارية، وذلك بمقر الشركة الرئيس في الهملة، وحضره أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وعدد من المساهمين بحضور فريق الاتصال المؤسسي والتسويق.

وخلال الاجتماع العام غير العادي الذي أعقب اجتماع الجمعية العمومية، وافق المساهمون على توصية مجلس الإدارة بتخويله لإجراء تعديلات على عقد التأسيس والنظام الأساس للشركة بما يتوافق مع متطلبات القانون رقم (1) للعام 2018 بشأن تعديل بعض أحكام قانون الشركات التجارية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم (21) لسنة 2001. كما منحت الجمعية تخويلا لسكرتير مجلس الإدارة للتوقيع نيابة عن مجلس الإدارة؛ لتوثيق هذه التعديلات أمام الجهات القانونية ذات الصلة.

وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة “نحن سعداء لنجاحنا في مواصلة البناء وتوفير العائدات المطلوبة لمساهمينا، والتي تجلت في مدفوعات الأرباح التي لم تختلف عن الأعوام السابقة، ما يدل على جدية التزام بتلكو تجاه مساهميها”.

وأضاف “وفيما يخص تعديل عقد التأسيس والمواد المتعلقة بالنظام الأساس، تسعى بتلكو دائما للتقيد بالقوانين والأنظمة التي تحكم الشركات، كما أنها ملتزمة بإدراج أية تغييرات في متطلبات القانون الخاص بالنظام الأساس، والعمل على تطبيقها داخل الشركة”.

ودعما لما ذكره رئيس مجلس الإدارة في الاجتماع، قدم كل من الرئيس التنفيذي للمجموعة إيهاب حناوي والمدير المالي للمجموعة فيصل قمحية لمحات عن الأداء المالي والتشغيلي لشركة بتلكو للعام 2017، وتم العرض بإيجاز الأهداف الرئيسة لخطة المجموعة الإستراتيجية للسنة المقبلة.

وقد جرت نقاشات مطولة بشأن المحطات الخارجية للمجموعة، والتي يشهد بعضها أداء غير جيد مثل “سبأفون” في اليمن جراء الوضع السياسي غير المستقر و”أمنية” في الأردن، وماذا كانت المجموعة ستبقي عليها أم ستتخارج منها؟

وقد أوضح المسؤولون في المجموعة أنهم ليس في عجالة من أمرهم في التخارج من مثل هذه الاستثمارت الخارجية في الوقت الحالي فلربما يتحسن الوضع في مثل هذه المحطات الخارجية، مستدركين أنه اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه من الأداء غير الجيد، فان التخارج منها سيكون في الوقت المناسب. وأكد رئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن المجموعة ستضع معايير جديدة ومختلفة عن المعايير السابقة في أي توجه مستقبلي للاستثمار في الخارج؛ لضمان أن تكون الأسواق الخارجية خالية من أية معوقات لنمو استثمارات المجموعة.