ثمن جمع من أهالي المحافظة الجنوبية التوجيهات الكريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بإطلاق اسم المغفور لها بإذن الله تعالي سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة لمسمى المدرسة الشاملة الجديدة للبنات بمدينة خليفة، مؤكدين أنه محل فخر واعتزاز بالغين.

واوضحوا في تصريحات لـ”البلاد” أن تطوير الصروح التعليمية، يعكس الرعاية الكريمة للقيادة الحكيمة، وإهتمام سمو رئيس الوزراء بتحسين جودة الخدمات المقدمة  للمواطنين، على كافة المستويات.

وقالوا “المحافظة الجنوبية مقبلة على مرحلة جديدة تتميز بمشاريع نوعية، وخدمات تنموية شاملة، والتي باتت وتيرتها متسارعة بشكل ملحوظ مع المتابعة الحثيثة لسمو الشيخ خليفة بن علي ال خليفة، محافظ الجنوبية”.

نهضة مستمرة

ورفع عبداللطيف بن محمد البوعينين بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على توجيهاته الكريمة في تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية الجديدة، والإسراع في الانتهاء من المشاريع الحالية في المحافظة الجنوبية، والذي يعكس حرص واهتمام سموه بحياة المواطنين وتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة لهم.

وأشاد البوعينين بسياق تصريحه لـ”البلاد” بالدور الكبير لسمو محافظ الجنوبية الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بحصر أهم متطلبات أهالي المحافظة الجنوبية، بزياراته الميدانية وتواصله المباشر مع المواطنين، ولا شك في أن المحافظة الجنوبية مقبلة على مرحلة جديدة تتميز بمشاريع نوعية، وخدمات تنموية شاملة تعكس الإهتمام الكبير للقيادة الحكيمة بأهالي المحافظة.

وحول إطلاق تسمية المدرسة على مسمى المغفور لها بإذن الله تعالي سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة، قال “تخليداً لذكرى شخصية عظيمة ورائدة ساهمت مساهمة كبيرة في العمل التطوعي، وتأكيداً على مناقب الفقيدة الراحلة وإسهاماتها الوطنية والاجتماعية والخيرية، كما أن اطلاق اسم الفقيدة على هذا الصرح التعليمي لهو مصدر فخر وإعتزاز لكل أهالي المحافظة”.

مواري الخير

الى ذلك، قال خليفة بن جمعة الرميحي إنه وفي إحدى الزيارات الأخيرة التي شرف بها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة المنطقة، قال حفظه الله واعداً أهل المنطقة “ابشروا: فالخير قادم اليكم بإذن الله”، وفعلاً فقد صدق وعده، وبدأت مواري الخير تتضح وتظهر للعيان، بحزم من المشاريع الخدمية المتواصلة، والتي ترتبط بصميم حياة الناس”.

وزاد الرميحي “نشكر سموه على توجيهاته الكريمة بتنفيذ هذه المشاريع الخدمية، بل والإسراع في الانتهاء منها، ما يعكس اهتمام سموه بتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وعليه فإن تطوير الصروح التعليمية، انما يعكس الرعاية الكريمة من قيادتنا الحكيمة”.

وأردف “كما نشيد بالدور الكبير الذي قام به سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة في حصر أهم متطلبات أهالي المحافظة من خلال زياراته الميدانية وتواصله المباشر مع المواطنين، ولا شك بأن المحافظة الجنوبية مقبلة على مرحلة جديد تتميز بمشاريع نوعية مميزة و خدمات تنموية شاملة تعكس الإهتمام الكبير  للقيادة الحكيمة بأهالي المحافظة”.

وتابع “اننا نفتخر بإنشاء احدث واكبر مدرسة نموذجية للبنات في نطاق المحافظة والتي تأتي تلبية لرغبة الأهالي وحاجتهم لوجود مدرسة للبنات، ولا شك بأن اطلاق اسم المغفور لها سمو الشيخة موزة بنت حمد إل خليفة طيب الله ثراها على هذا الصرح التعليمي الرائد تخليداً لشخصية عظيمة ورائدة ساهمت مساهمة كبيرة في العمل التطوعي، وتأكيداً على مناقب الفقيدة الراحلة”.

عهد زاهر وعريق

وقال عيسى بن جمعة الكعبي إن العهد الزاهر والميمون الذي تعيشه مملكة البحرين في ظل قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إنما يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام والتواصل والرعاية بأهل البحرين في كافة المحافظات بما يعود بالخير على الوطن والمواطن.

وأضاف الكعبي “نشهد الآن في المحافظة الجنوبية النقلة النوعية في مجال التعليم بإنشاء المدرسة النموذجية والشاملة للبنات والتي أطلق عليها اسم (مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات) غفر الله لها، حيث تعد أول مدرسة في البحرين تنفذ بتصميم نموذجي يواكب أحدث التطورات العالمية في مجال تصميم المنشآت التعليمية، بالاضافة الى المشاريع التنموية وتعمير البنية التحتية والمشاريع الإسكانية”.

وأكمل “شكرا لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية على سعيه واهتمامه بكل مايتعلق في احتياجات المحافظة الجنوبية في ظل  توجيهات القيادة الرشيدة، سائلين المولى عز وجل أن يوفق ولاة أمورنا”.

اليد البيضاء

بالأثناء، وصفت لولوة علي الرميحي، سمو رئيس الوزراء “باليد الطولى” بتتبع احتياجات المحافظة الجنوبية، ما أوجد الأثر الكبير في إيجاد مشاريع تطويرية تنموية كثيرة بكافة أنحاء المحافظة، والتي يقود زمامها المحافظ الشاب سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة.

وقالت “من أهم هذه المشاريع التطويرية، مشروع مدينة خليفة التي ستستوعب عددا كبيرا من المواطنين، مما يحقق لهم الأمن والاستقرار، وكذلك مشروع إسكان الدور للحرس الوطني ولمنتسبي وزارة الداخلية، وسيتبع ذلك بإذن الله الكثير من المشاريع التنموية الأخرى”.

وأردفت الرميحي “ومنها أيضا مدرسة الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة (ابتدائية، إعدادية، ثانوية) والتي تعتبر صرحاً أكاديمياً رائداً من نوعه بمملكة البحرين، استجابة للكثافة السكانية المقبلة عليها المنطقة، وبإذن الله ستتبعها بفضل توجيهات سموه الكريمة مشاريع أخرى مقبلة”.

الاهتمام بالمواطن

من جهتها، عبرت منيرة محبوب عن جم شكرها لجلالة الملك، ولسمو رئيس الوزراء، ولمحافظ المحافظة الجنوبية، ووزير التربية والتعليم على اهتمامهم بالمنطقة، بحزمه متواصلة من المشاريع الخدمية، والتي تصب بحياة الناس، بأدق تفاصيل يومياتهم.

وقالت “تمثل مدرسة الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة، تمثل نقلة نوعية في المدارس العصرية المتطورة في المملكة، وللمراحل الثلاث، فهي تمثل بركائزها، أساس متين لتحقيق كافة المخرجات الطموحة التي تلبي احتياجات الطلبة من علم وافي ومتطور”.

وأكملت محبوب “آمل بأن تسمى المدارس على اسماء أفراد العائلة الحاكمة، أو من يترك البصمة والأثر ممن يعمل بسلك التعليم، في العلم وفي الرقي بالحراك التعليمي بالمملكة، وآمل بسياق ذلك ان توجد مدرسة شاملة في مدينة خليفة للأولاد”.