استقبل سمو محافظ الجنوبية الشيخ خليفة بن علي آل خليفة جمعاً غفيراً من كبار الضباط والمواطنين والأهالي في مجلس سموه الأسبوعي بمبنى المحافظة الجنوبية. وفي بداية اللقاء، ذكر سمو الشيخ خليفة بن علي أن المحافظة دائماً وأبداً تجتمع على الولاء والإخلاص لجلالة الملك، وتسير بعزم وثبات تحت راية جلالته للذود عن حياض الوطن والعمل في مواصلة مسيرة التنمية الشاملة لازدهاره ورفعته، كما رفع سمو محافظ الجنوبية أسمى معاني الشكر والعرفان للتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتنفيذ 14 مشروعاً خدمياً لكافة القطاعات، والذي يعكس حرص واهتمام سمو رئيس الوزراء في توفير مقومات وجودة الخدمات والمرافق الخدمية التي تحقق الحياة الكريمة للمواطنين وذلك بدعم ومؤازرة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد.

كما أكد سمو الشيخ خليفة بن علي أن المحافظة الآن في متابعة مستمرة مع الجهات الحكومية؛ للوقوف على آخر مستجدات ما تم عرضه على سمو رئيس الوزراء، مشيرا سموه إلى ما حظيت به المحافظة خلال اللقاء من شرف وفخر كبير تُوج بتوجيهات كريمة بعثت الطمأنينة والارتياح العام لدى المواطنين والأهالي مؤكدا للحضور بأن متابعة تلك التوجيهات هي أولى اولويات عمل المحافظة.

وأكد سمو محافظ الجنوبية الشيخ خليفة بن علي آل خليفة أن رجال الأمن هم الساعد الأيمن للمحافظة الجنوبية والعين الساهرة على أمن وسلامة المواطنين وحماية المكتسبات والمنجزات، مشيدا سموه في الوقت نفسه بتعاون وجهود مديرية شرطة المحافظة الجنوبية لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في صالح المواطنين والأهالي، مشيراً إلى أن المحافظة لا تغفل أبداً الملاحظات والتنبيهات الأمنية، والتي تعد مرتكزا رئيسا في تأدية مهام وواجبات المحافظة تجاه المجتمع.

من جانبهم، عبر الأهالي ورواد المجلس عن فرحتهم الغامرة وشكرهم البالغ لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على توجيهات سموه الكريمة لتنفيذ حزمة المشاريع التي تبنتها المحافظة الجنوبية مقدرين ومثمنين دور وسعى سمو الشيخ خليفة بن علي في تواصل سموه الدائم معهم وبلورة ما يتطلعون إليه من مشاريع شاملة تحقق آمالهم واحتياجاتهم.

كما أشاد الأهالي وعدد من المخيمين ورواد البر بالنجاح الكبير الذي حققه موسم البر لهذا العام من مختلف المقاييس خاصة مع ما تضمنه من مبادرات استثنائية بادرت فيها المحافظة الجنوبية لجعل سلامة وراحة المخيمين ومرتادي البر شعارا ملموسا على أرض الواقع.