+A
A-

سلمان بن إبراهيم: مرحلة الاستقرار مهدت الطريق لنجاحات الاتحاد

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن وحدة وتضامن أسرة كرة القدم الآسيوية كان لهما انعكاسات إيجابية على ترسيخ الاستقرار في مسيرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشيرا إلى أهمية الاستقرار في تحقيق نجاحات كبيرة للكرة الآسيوية على الأصعدة كافة خلال السنوات القليلة الماضية.

وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، خلال اجتماعه مع رؤساء ومسؤولي اتحادات الكرة في منطقة “الآسيان” في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس (الاثنين)، إلى أن العائلة الكروية الآسيوية تسير في مركب واحد يهدف للوصول إلى تحقيق التطلعات المشتركة بتطوير اللعبة، مبينًا أن دور الاتحادات الوطنية يعتبر أساسيًا ولا غنى عنه في بلوغ الغايات المنشودة للارتقاء بالبنية الكروية في مختلف أنحاء القارة الآسيوية.

واستعرض الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة خلال اللقاء العديد من المبادرات والبرامج التي نفذها الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الماضية والرامية إلى مساعدة الاتحادات الأهلية للارتقاء بمنظومتها الكروية وتطوير كوادرها الإدارية والفنية، لافتًا إلى حرص الاتحاد الآسيوي على طرح المزيد من البرامج والمبادرات التي تثري مسيرة الكرة الآسيوية على المستويات كافة.

وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن اللقاءات المتواصلة مع الاتحادات الأهلية تعد من الأمور الضرورية التي تسهم في توطيد العلاقات المتميزة التي تربط بين أفراد الأسرة الآسيوية وتفتح المجال أمام لتبادل الرؤى والأفكار بشأن مختلف القضايا المرتبطة بمسيرة لعبة كرة القدم على الساحة القارية وسبل فتح آفاق جديدة من التعاون البناء بين جميع الأطراف المعنية.

وثمن الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الدور المهم الذي تلعبه اتحادات الكرة في منطقة “الآسيان” على صعيد تطوير اللعبة في بلدانها، مشيدًا بمساعيها المتواصلة للارتقاء بمنتخباتها الوطنية وكوادرها العاملة في مجالات الإدارة والتدريب والتحكيم، متمنيًا لها كل التوفيق والنجاح في خطواتها المستقبلية.

وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإنجازات اللعبة في منطقة الآسيان خلال الفترة الماضية، وخص بالذكر نجاح منتخب فيتنام في بلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما في الصين أخيرا، منوها بنجاح دول الآسيان في استضافة العديد من بطولات الاتحاد الآسيوي بكل كفاءة واقتدار.

من جانبهم، نوه رؤساء ومسؤولو اتحادات الكرة في منطقة “الآسيان” بسياسية الباب المفتوح التي ينتهجها رئيس الاتحاد الآسيوي مع الاتحادات الوطنية القارة الآسيوية، مؤكدين أن هذه السياسة تعبر عن تقديره الكبير لتلك الاتحادات وتصب في خانة المصلحة العليا للكرة الآسيوية.

وتم خلال الاجتماع طرح العديد من الأفكار والمقترحات الهادفة إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحادات منطقة “الآسيان” والاستثمار الأمثل لمبادرات وبرامج الاتحاد الآسيوي؛ من أجل مستقبل لعبة كرة القدم في المنطقة.