+A
A-

تأجيل “هوشة” فنانين لورود تقرير طبي بشأن الإصابات

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمة صديقتين، فنانة خليجية وشاعرة بحرينية، جميعهم مخلى سبيلهم، إضافة إلى منظم حفلات، يتهم كل منهم الآخر بالاعتداء عليه بالضرب والسب والقذف، حتى جلسة يوم 4 أبريل المقبل؛ وذلك لورود التقرير الطبي الشرعي الخاص بالمتهمين.

وكانت وجهت لهم النيابة العامة أنهم بتاريخ 22 يونيو 2016

أولًا: المتهم الأول: اعتدى على سلامة جسم المتهمة الثالثة فأحدث بها الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق وقد أفضى الاعتداء إلى تخلف عاهة مستديمة بها دون أن يقصد إحداثها، بنسبة 15 % في أنفها.

ثانيًا: المتهمة الثانية (الخليجية): اعتدت على سلامة جسم المتهمة الثالثة ولم يفضي الاعتداء إلى مرضها أو عجزها عن أداء أعمالها الشخصية لمدة تزيد عن 20 يومًا.

ثالثًا: المتهمة الثالثة:

1. اعتدت على سلامة جسم المتهم الأول فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق والتي لم تفضِ إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية لمدة تزيد على 20 يومًا.

2. رمت علنًا المتهم الأول بالألفاظ المبينة بالأوراق على نحو يخدش من شرفه واعتباره دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة.

كان ورد بلاغ من المتهم الأول أفاد فيه أن الشاعرة المذكورة (31 عامًا) اعتدت عليه ورمته بألفاظ غير لائقة نالت من شرفه واعتباره، كما انها رمت عليه “طابوقة” أصابته في أسفل ظهره مما أحدث به بعض الإصابات.

وبسؤال المتهمة الثالثة اعترفت بما نسب إليها، وقالت إن المتهم الأول هو من بدأ الاعتداء عليها بالضرب، بأن وجه إليها اللكمات على مختلف أنحاء جسمها كما جثم فوقها، فضربته دفاعًا عن نفسها لإبعاده عنها.

وخلال التحقيق مع المتهم الاول قرر أن ما نسب إليه من اعتداء على الثالثة صحيح، كما أنه نادم على ذلك، لكنه برر ما قام به بأن المتهمة الثالثة هي من بدأت المشكلة والاعتداء عليه.

وأوضح أنه يعمل على تنظيم الحفلات، وأنه تعرف قبل فترة على المتهمة الثالثة؛ كونها ساعدته في تنظيم إحدى الحفلات، وأن الحاصل هو أن كان يجلس رفقة المتهمة الثانية “الفنانة الخليجية” في الطابق السادس بأحد الفنادق الواقعة في ضاحية السيف حيث توجد جلسة كراسي، وكانا يتحدثان عن أمور العمل، وأثناء ذلك أخبرته الفنانة أن المتهمة الثالثة قد تحدثت عنه لديها بكلام سيئ، مفاده أنه سيئ الخلق وسمعته سيئة في البحرين بأكملها.

فتفاجأ بما ذكرته له المتهمة الثانية وطلب منها أن تطلب من المتهمة الثالثة، كونهما صديقتين، الحضور الآن أو اللقاء في مساء ذات اليوم؛ للتفاهم بشأن هذا الأمر والأقوال التي تدعيها ضده، إلا أن المتهمة الثالثة لم ترد على الاتصال.

وأضاف أنه وحال مغادرته للمكان حضرت المتهمة الثالثة وبرفقتها شابة أخرى، وعندما واجهتها المتهمة الثانية بالكلام الذي ذكرته لها عنه أنكرت الثالثة ذلك وغضبت على الفنانة، وحصلت بينهما مشادة كلامية، تحولت إلى شجار فيما بينما ركلًا بالأرجل، فتدخل وفض هذا الشجار بينهم ونزلوا إلى “لوبي” الفندق.

وأشار إلى أن شقيقة المتهمة الثالثة والتي كانت برفقتها بذلك الوقت أمسكت بها لتهدأتها، وخرج هو برفقتها ووقفا بجوار باب الفندق، وحاول تهدئتها لإنهاء هذه المسألة.

لكنه تفاجأ بالثالثة تتهجم عليه، فما كان منه إلا أن يرد ضربها له بدفعها بعيدًا عنه، إلا أنه في إحدى الدفعات تعثرت المتهمة الشاعرة وسقطت على رجلها ثم نهضت وقامت بسبه بكلام غير لائق، وهجمت عليه وصفعته كف على وجهه.

عندها غضب المتهم الأول حسبما جاء بأقواله، وقام بالاعتداء عليه بالضرب بيده على وجهها فسقطت مرةً أخرى وقام بركلها ركلةً واحدة في خاصرتها وابتعد عنها.

وعقب نهوض الشاعرة حملت قطعة من “الطابوق” ورمتها عليه فأصابته في أسفل ظهره، ثم حملت قطعةً طابوق أخرى لكن تدخل أحد أصدقائه حال دون أن ترميها ناحيته، وتم إبعادهما عن بعضهما البعض وغادرت الثالثة المكان وتوجه هو لمركز الشرطة للإبلاغ بشان الواقعة.

هذا وثبت بتقرير المتهمة الثالثة أنها تعاني من كسر ملتئم بعظم الأنف مصحوب بضيق الخياشيم على الناحيتين نتيجة لانحراف خارجي مع وجود تشوه في شكل الأنف، مما يعتبر عاهة مستديمة تقدر بنسبة 15 %.