قال وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب كمال أحمد إن الامتحانات الوطنية هي إحدى الأدوات التي تقييس مستوى الأداء لنظام التعليم، كما أن أثرها الإيجابي يتمثل في تحقيق أهداف تحسين العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى التعليم ومخرجاته.

جاء ذلك على هامش الزيارة التفقدية إلى مركز تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية، والتي قام بها الوزير برفقة الرئيس التنفيذي للهيئة وأعضاء الإدارة التنفيذية وإدارة الامتحانات الوطنية؛ للاطلاع على عملية تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية التي أجرتها الهيئة لطلبة الصف الثاني عشر، خلال الفترة 4 حتى 7 مارس الجاري، بمشاركة ما يقارب الـ 10 آلاف طالب من المدارس الحكومية، وبعض المدارس الخاصة.  وشدد الوزير خلال حديثه على أن الجهود الوطنية المبذولة لتطوير التعليم والتدريب، وبإشراف مباشر من المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، تسعى إلى تحقيق رؤية 2030، التي ترتكز على تحسين وتعزيز جوانب كثيرة، ومن بينها قطاع التعليم والتدريب؛ كونه أهم المرتكزات.

من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي إن الهيئة تعمل يدًا بيد مع الشركاء الإستراتيجيين المحليين والدوليين خصوصا وزارة التربية والتعليم لتتبوأ البحرين مكانةً مرموقة في التعليم بتفعيل جهودها كافة؛ كونها إحدى مبادرات تطوير التعليم والتدريب من خلال المهام الموكلة إليها، والتي من بينها تنفيذ الامتحانات الوطنية التي تعد مؤشرًا لقياس أداء النظام التعليمي تسهم في رفع كفاءته وتحسين أدائه من خلال التقارير الصادرة عن نتائج هذه الامتحانات.

وبينت أن الامتحانات الوطنية تصمم وفْق معايير وممارسات دولية من حيث البناء والتنفيذ والتصحيح، إذ تحرص الهيئة على مراجعة الأسئلة من قبل جهات خارجية متخصصة؛ للتأكد من قياسها المخرجات المطلوبة لخريجي المرحلة الثانوية من منطلق الموضوعية والشفافية، كما أن عملية التصحيح تخضع لفريق من المصححين المؤهلين.