+A
A-

السيسي: الإساءة للجيش والشرطة “خيانة عظمى”

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الخميس ان “الاساءة للجيش” توازي “الخيانة العظمى” في وقت تقوم فيه القوات المصرية بحملة شاملة ضد الجهاديين في مصر وخصوصا في شمال سيناء. وتأتي تصريحات السيسي التي ادلى بها على هامش افتتاحه مدينة العالمين الجديدة (شمال غرب مصر)، فيما تنتقد السلطات تغطية الاعلام الاجنبي والمحلي للاوضاع في سيناء. لكن السيسي أقر بأن السلطات يتعين عليها ان تسمح للاعلام بالذهاب الى سيناء والى الجبهة “ليروا كيف يموت” افراد الجيش والشرطة دفاعا عن المصريين جميعا. وقال الرئيس المصري “اريد ان اقول للاعلام الموجود معنا الان، الجيش والشرطة الذين يمثلون المصريين يسقط منهم شهداء او مصابين منذ 4 سنوات او اكثر ولا يليق ان تسمحوا بالاساءة اليهم”. وأضاف “ليس هذا دور الاعلام فقط، بل دور كل اجهزة الدولة، لا تسمحوا بالاساءة” الى الجيش والشرطة. وتابع “اي شخص يسيء الى الجيش او الشرطة فانه يسيء الى كل المصريين وليست هذه حرية رأي”.

وشدد على انه لا يمكن أن “يسئ احد للجيش والشرطة وانا موجود هنا” على رأس الدولة.

وقال موجها حديثه الى المسؤولين “دعوا الاعلام يذهب اكثر الى الجبهة ويدخل عند العمليات ليروا كيف يموت الناس” هناك.

وأكد ان “الاساءة للجيش والشرطة تساوي عندي الخيانة العظمى”. الى ذلك، أعلن الجيش المصري، صباح امس، القضاء على 13 من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النار بمناطق المداهمات. كما ذكر الجيش أنه تم إلقاء القبض على 86 فردا من العناصر الإرهابية “شديدة الخطورة” والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، مشيرا إلى أن العمليات أسفرت عن “استشهاد” ضابطين وإصابة ضابط وضابط صف. وجاء الإعلان في البيان رقم 13 للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بشأن العملية الشاملة “سيناء 2018”. وأوضح البيان أن القوات الجوية دمرت 9 أهداف خاصة بالإرهابيين، فضلًا عن “تدمير سيارتين مفخختين كانتا معدتين لاستهداف القوات”.

وأضاف أنه تم تدمير 100 وكر ومخزن للعناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تفجير 10 عبوات ناسفة تمت زراعتها لاستهداف القوات.

وعلى امتداد السواحل، تقوم تشكيلات القوات البحرية بتأمين وحماية المصالح الاقتصادية والأهداف الحيوية بالبحرين المتوسط والأحمر، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الساحل بمحاذاة مناطق العمليات لقطع خطوط الإمداد والإخلاء للعناصر الإرهابية.