+A
A-

الإعدام للمُدانَين بقتل الملازم الحمادي والشرطي اليافعي

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس المتهمين بقتل الملازم أول شرطة هشام الحمادي في مزرعة المواشي الخاصة به في منطقة البلاد القديم، والشرطي عبدالسلام سيف اليافعي أثناء الهجوم على مبنى “سجن جو”، وبإجماع الآراء، بإيقاع عقوبة الإعدام على كل منهما، مؤكدةً أنها جزاءً وفاقًا لما جنته يداهما، وأمرت بإسقاط الجنسية البحرينية عنهما.

وحكمت “الكبرى الجنائية” على 19 متهمًا بالسجن المؤبد، وبسجن 17 متهمًا لمدة 15 عامًا بينهم شاب خليجي الجنسية، كما عاقبت 9 متهمين بالسجن لمدة 10 سنين، وبسجن متهمين لمدة 5 سنوات، وأسقطت الجنسية البحرينية عن 48 منهم.

كما قضت بسجن 9 متهمين آخرين لمدة 5 سنوات، بينهم 4 سيدات، فيما برأت متهمين مما أسند إليهما بجميع التهم، وببراءة 9 متهمين مما نسب إليهم من تهم الانضمام للجماعة الإرهابية، وأمرت بمصادرة الأسلحة والذخائر والمواد المفرقعة والمتفجرة المضبوطة.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها بشأن براءة المتهمين المشار إليهما، “إن الأحكام يحب أن تبنى على الجزم واليقين من الواقع الذي يثبته الدليل المعتبر”، مبينةً أن اتهام أحدهما بإيواء مطلوبَين بمنزله، لمجرد وجودهم فيه، لا يؤكد علمه بوجودهما وبإحرازهما للأسلحة، كون أن من صحبهما هو ابنة المتهم 19، وبشأن المبرأ الثاني قالت “إن الاتهام قِبَله قائم على فحص (DNA) لخليط الخلايا البشرية المرفوعة من طلقات نارية صدئة، ثبت بأنه أحد مصادرها، إلا أن ذلك لم يعززه أي دليل في الأوراق”.

وأكدت أنها لا تطمئن لأدلة الثبوت المقدمة ضد المتهمين التسعة بواقعة الانضمام للجماعة الإرهابية المذكورة، ورأت أن فعل كلاً منهم لم يتعد فعل الإيواء والإخفاء المنسوب لكلاً منهم، والذي أدانتهم المحكمة عليه.

شيطان الجماعة

وتتحصل الدعوى في عدة وقائع، حاصلها أن المتهم الأول الهارب إلى إيران والمحكوم عليه في عدد من القضايا الإرهابية والمسقطة جنسيته والمرجع الديني لما يسمى ب”تيار الوفاء الاسلامي” وجناحه العسكري “سرايا الأشتر” قد حمّل في نفسه كل الشر والكراهية لمملكة البحرين وعمل منذ هروبه على تكوين الجماعات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والإخلال بالنظام العام والتعدي على رجال الشرطة وقتلهم بهدف إضعاف النظام الحاكم وإسقاطه، واتخذ من إيران والعراق مركزًا لتجنيد وتدريب أعضائها، واستعان بالمتهمين من 2 حتى 12 لتكوين عدد من الجماعات والخلايا المنفصلة والتي تعمل تحت لوائه وتهدف جميعها لما ذكر سلفًا.

وبدأت تلك الجماعة في تجنيد أعضاء لها، فتولوا الاتصال وعملية التجنيد وتمكنوا من تجنيد المدعو رضا الغسرة – توفي فيما بعد – والذي قام بدوره بتجنيد إرهابيين بالمملكة والذين ارتكبوا العديد من العمليات الإرهابية، الى أن تم القبض عليه.

واستمر المتهم الأول “شيطان الجماعة” على اتصال وتواصل مع الغسرة حتى وهو داخل السجن؛ لتمكنه من تهريب هاتف محمول معه، وقام قادة الجماعة المتهمين من 2 حتى 12 بتجنيد متهمين آخرين، وضمهم إلى الجماعة الإرهابية، وتنوعوا إلى خلايا تعمل على تنفيذ العمليات الإرهابية ومساعدة المحكوم عليهم على الهرب والتعدي وقتل رجال الشرطة.

تدريبات وتهريبات

وبعد نجاح ضم عناصر جديدة للجماعة، عملوا جميعا على تحقيق أهدافها، بأن قاموا بتدريبهم على استعمال الأسلحة والمفرقعات؛ تمهيدًا للقيام بالعمليات الإرهابية، وتم ذلك بتنسيق من المتهمين من 1 حتى 12 بمعسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله العراقي.

وبعد اكتساب المتدربين للخبرة عادوا للمملكة كامنين متربصين بها منتظرين نداء شيطانهم “المتهم 1”، فبدأوا في تنفيذ مخططهم الإرهابي، وقام المتهمون 54 و55، وبتكليف من المتهمين 1 و5 بتهريب مواد متفجرة وعدد 2 سلاح ناري نوع كلاشنكوف أوتوماتيكية مع مخزن يتوافق مع مواصفات البندقية الإيرانية وعدد 120 طلقة نارية باستخدام طراد ووصلوا إلى منطقة النبيه صالح وتقابلوا مع المتهمين 22 و23، واللذين كانا في انتظار وصولهم لاستلام تلك الأسلحة، إلا أنه تصادف مرور الشاهد الرابع، وعند محاولة استيقافه لهم فرّوا هاربين، وتمكن من ضبط تلك المضبوطات بالطراد.

فرار المسجونين

ولم يكتف أعضاء الجماعة بذلك، بل عملوا على زيادة نشاطهم، ففكروا بتهريب كوادرهم الإرهابية أعضاء الجماعة من داخل “سجن جو”، فتواصلوا ووضعوا خطة لتهريب الكوادر.

وبعد خروج الكوادر من بوابة السجن استقلوا جميعًا سيارةً يقودها المتهم 13 وانطلقوا بأقصى سرعة متجهين لمنطقة الشاخورة، وصولاً لمنزل خالة سائق السيارة، والتي استقبلتهم وقدمت لهم وجبة الفطور، وقامت بإسعاف أحدهم، وبعدها اصطحبتهم إلى منزل المتهمة 26 للاختباء لديها، إلا أنها أخبرتهم بأن زوجها لا يقبل ذلك بعد علمها بأمرهم، ولكنها وبغرض مساعدتهم أخذتهم لمنزل خالتها المتهمة أيضًا، واختبأوا لديها حتى عصر ذلك اليوم.

إشغال الشرطة

وعقب ذلك اتفقت الكوادر على الانقسام إلى مجموعات والتخفي والاختباء لحين تدبير وسيلة هروب إلى إيران، حتى لا يلفتوا الأنظار إليهم وإضعاف رجال الشرطة والتعدي عليهم وإشغالهم في ذلك، إذ اشترك بعضهم بتاريخ 14 يناير 2017 مع آخرين مجهولين بافتعال تجمهر بمنطقة بني جمرة، الغرض منه استدراج رجال الشرطة إليه وقتل أيًّا منهم.

وبالفعل تواصلوا مع المتهم 14، وطلبوا منه تسليم أحد المجهولين والمشترك في التجمهر سلاح ناري عبارة عن كلاشنكوف لاستخدامه في قتل أيّا من الشرطة، وبعد أن أمدهم بالسلاح وافتعل المجهولون التجمهر وكمنوا وتربصوا للشرطة، وما إن ظفروا بالمجني عليهم الثلاثة (عريف وشرطي أول وشرطي) حتى باغتوهم بإطلاق أعيرة نارية نحوهم قاصدين من ذلك إزهاق روحهم فأحدثوا باثنين منهم إصابات وتمت مداركتهم بالعلاج، فيما نجا الثالث.

قتل الملازم الحمادي

ولتحقيق ضربات متواصلة في رجال الشرطة، ما إن علم المتهم 32، بأن جاره في “الحوطة” التي يملكها ويستغلها في تربية الماشية هو المجني عليه الملازم أول هشام الحمادي، حتى أخبر قائده المتهم 3 بإيران، بأن جاره ضابط ويخشى أن يكتشف أمره بسبب صدور أحكام قضائية عليه، وطلب الإسراع في هروبه إلى إيران، إلا أن المتهم 3 طلب منه قتل المجني عليه الملازم أولاً قبل فراره، فوافقه وأرسل إليه مسدسين للقيام بعملية قتل الملازم أول المجني عليه، إلا أنه بتجربة السلاحين تبين له أنهما لا يعملان فأخبره بذلك وأرسل إليه سلاح كلاشنكوف أوتوماتيكي، ولخبرة المتهم لسبق التدريب عليه من قبل بإيران جهز السلاح وكمن له في “حوطة” مقابلة لـ”حوطته” وانتظر حضوره متخفيًا وعند وصول المجني عليه أطلق النيران وظلّ ضاغطًا على الزناد حتى توقف الرشاش عن الإطلاق، ما أدى لقتله الملازم أول وفرّ هاربًا.

الهروب ووفاة الغسرة

وبتاريخ 9/2/2017 رتب أعضاء الجماعة الإرهابية مع المتهم 29 تأجير طراد “قارب سريع”، ورتب المتهم 44 مع المتهمين 1، ورضا الغسرة توصيلهم إلى ساحل منطقة سترة، وكان مع المتهم 29 جهاز ثريا، وبحوزة الغسرة سلاح كلاشنكوف، وبعد إبحارهم بحوالي ساعة في البحر، حضرت قوات خفر السواحل وحاولوا استيقاف القارب، إلا أنهم فوجئوا بإطلاق النيران عليهم، فتعاملت معهم قوات الشرطة، وأصيب عدد من المتهمين، وتوفوا، وكان من بينهم الغسرة، وتم استيقاف القارب والقبض على المتهمين الهاربين على القارب.

ملخص الاتهامات

وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين أنهم خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2017 بداخل مملكة وخارجها:

أولاً: المتهمون من 1 حتى 12: أسسوا ونظموا وأداروا وقادوا جماعة إرهابية وجنّدوا عناصر لها وكلفوهم بتجنيد غيرهم فيها والتدريب على تصنيع المتفجرات والأسلحة واستعمالها وأمدّوهم بالأسلحة والذخائر والمفرقعات والأموال اللازمة وتحديد أنشطتها وخططها في تهريب عناصر الجماعة المحكومين في السجون واستهداف المواقع الحيوية والأمنية بالمملكة وقتل رجال الشرطة.

ثانيًا: المتهمون من 13 حتى 58: انضموا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا إلى الجماعة الإرهابية موضوع التهمة السابقة.

ثالثًا: واقعة ضبط متفجرات وأسلحة نارية بالطراد بمنطقة النبيه صالح ومسكن المتهم 23 بمنطقة سترة بتاريخ 1/12/2016:

أ‌- المتهمون 22، و23، و54، و55:

1. حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون متفجرات بغير ترخيص.

2. استوردوا وحازوا وآخرون مجهولون متفجرات بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام و تنفيذًا لغرضٍ إرهابي.

3. استوردوا وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة نارية، مما لا يجوز الترخيص بها بحال من الأحوال، عدد 2 سلاح كلاشنكوف مع مخزن متوافق مع مواصفات البندقية الإيرانية المضبوطة.

4. استوردوا وحازوا وآخرون مجهولون عدد 120 طلقة نارية.

ب - المتهمان 3، و5: اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين بالبند (ثالثًا /أ) في ارتكاب جرائم ذات البند.

رابعًا: واقعة الهروب من السجن بتاريخ 1/1/2017:

أ‌- المتهمون من 13 حتى 17، ومن 45 حتى 52:

1 -    قتلوا الشرطي عبدالسلام سيف اليافعي عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل أيٍّ ممن يتعرض لهم من رجال الشرطة أو يحول دون هروب أي من المحكومين منهم أو مساعدتهم من غيرهم على الهرب من محبسهم من أفراد قوات الأمن العاملين في سجن جو، وأعدّوا لهذا الغرض أسلحة نارية وذخائر وأدوات قاتلة، وما إن حاول المجني عليه سالف الذكر اعتراضهم أثناء عملية الهرب حتى باغته المتهمان 14 و15 بإطلاقات نارية قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به بواسطة الطلقات التي صوبها عليه المتهم 14 الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، وذلك أثناء وبسبب تأديته وظيفته وتنفيذًا لغرضٍ إرهابي، وقد اقترنت هذه الجناية بجريمة أخرى هي أنهم عدا المتهم 50 وفي ذات زمان ومكان ارتكاب تلك الجناية شرعوا في قتل المتهم 50 عمدًا مع سبق الاصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل أيٍّ ممن يتعرض لهم من رجال الشرطة أو يحول دون هروب أيٍّ من المحكومين منهم أو مساعدتهم من غيرهم على الهرب من محبسهم من أفراد قوات الأمن العاملين في سجن جو، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وذخائر وأدوات قاتلة، وما إن حاول رجال الأمن اعتراضهم حتى باغتهم المتهم 14 بإطلاق أعيرة نارية قاصدين إزهاق أرواحهم فأخطأ أحداها في الهدف فأصابت المتهم الـ50 وأحدثت به الإصابات المبينة بالأوراق وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركته بالعلاج.

2 - حازوا أسلحة كلاشنكوف.

3 - حازوا وآخرون مجهولون طلقات نارية.

4 - سرقوا المسدس المملوك لوزارة الداخلية بطريق الإكراه الواقع على عريف بأن قاموا بضربه فتمكنوا بهذه الوسيلة من تعطيل مقاومته والاستيلاء على سلاحه والفرار به.

5 - حازوا وأحرزوا المسدس الذي تمت سرقته وطلقاته النارية.

6 - استعملوا القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين.

ب‌- المتهمون 17، ومن 45 حتى 52: هربوا من مركز الإصلاح والتأهيل “سجن جو” وذلك بعد القبض عليهم قانونًا، بأن قاموا بالتعدي على أفراد الحراسة وقتل أحدهم وشل مقاومتهم والاستيلاء على سلاح ناري من أحدهم وتمكنوا من الهرب إلى خارج مكان محبسهم حال كونهم أكثر من شخصين واستخدموا في ذلك العنف والتهديد على الأشخاص والأشياء باستعمال السلاح.

ج- المتهمون من 13 حتى 16: ساعدوا محكومًا عليهم على الهرب بأن ساعدوا المتهمين بالبند (رابعًا/ب).

د- المتهمون 1، و5، و18: اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين المذكورين بالبند (رابعًا/أ) على ارتكاب الجرائم موضوع البنود رابعًا (أ، ب، ج).

خامسًا: بتاريخ 14/1/2017: واقعة إطلاق النار في بني جمرة:

أ‌- المتهمون من 2 حتى 12، و14: اشتركوا مع آخرين مجهولين في جريمة الشروع في قتل المجني عليهم (نائب عريف وشرطي أول وشرطي) وأيٍّ من أفراد الشرطة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وذلك أثناء وبسبب تأديتهم لوظيفتهم، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة الأول والثاني بالعلاج وعدم إتقان التصويب بالنسبة للثالث.

ب‌- المتهم 14:

1. حاز وأحرز وآخرون مجهولون سلاحًا ناريًا “رشاش أوتوماتيكي” (كلاشنكوف)، مما لا يجوز الترخيص به.

2. حاز وأحرز وآخرون مجهولون ذخائر مما تستعمل في سلاح الكلاشنكوف.

سادسًا: بتاريخ 28/1/2017: واقعة قتل الملازم هشام الحمادي:

أ‌- المتهم 32:

1 - قتل المجني عليه الملازم أول عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على قتل المجني عليه بسبب صفته الوظيفية.

2 - حاز وأحرز سلاح كلاشنكوف وذخائره.

ب- المتهم 3: اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم 32 في ارتكاب جرائم البند (سادسًا/ أ).

سابعًا: بتاريخ 9/2/2017: واقعة محاولة الهروب من البلاد بواسطة الطراد:

أ- المتهمون 13، و15، و16، و22، و23، و29، و32:

1 -    حازوا وأحرزوا وآخرون توفوا سلاح كلاشنكوف.

2 - تعدوا والمتوفين على القائمين على تنفيذ أحكام قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية ومقاومتهم بالقوة والعنف باستخدام السلاح.

3 - أتلفوا عمدًا القوارب المملوكة لـوزارة الداخلية بأن أطلق رضا الغسرة عليها الأعيرة النارية.

ب- المتهمان 1، و5: اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين بالبند (سابعًا/أ) وآخرين توفوا في ارتكاب الجرائم موضوع التهم في البند المذكور.

ثامنًا: وقائع التدريب والتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات:

أ‌- المتهمون 3، و13، و14، و15، و18، و19، و22، و23، و32، و33، و34، ومن 36 حتى 41: تدربوا على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بأن توجه بعضهم لمعسكرات الحرس الثوري الإيراني، والآخرين إلى معسكرات كتائب حزب الله العراقي، وبقي بعضهم في داخل البلاد.

ب‌- المتهمون من 1 وحتى 7، و9، و11، و12، و34، و39: اشتركوا وآخرون مجهولون مع المتهمون المذكورون بالبند (ثامنًا/أ) في ارتكاب جريمة البند (ثامنًا/أ).

ج- المتهم 34: درب المتهم 37 على استعمال الأسلحة بقصد ارتكاب جرائم إرهابية.

تاسعًا: وقائع ضبط الأسلحة والمتفجرات:

أ‌- المتهمون من 13 حتى 19، و21، و22، و23، و30، و32 حتى 37 ، و39 حتى 41، و43، و45 حتى 55، و60: حازوا أسلحة نارية متكررة الطلقات ومسدسات وبنادق تعمل بضغط الهواء وأسلحة خرطوش وأجزاء من هذه الأسلحة، وذخائرهم.

ب‌- المتهمون 1، و2، و3، و5: اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين بالبند (تاسعًا) في ارتكاب الجريمة بذات البند.

ج- المتهمون 13، و22، و23، و33 حتى 37، و39، و40، و41، و53 حتى 56: حازوا وأحرزوا وصنعوا مفرقعات تنفيذًا لغرضٍ إرهابي.

د- المتهمون 1، و2، و3، و5، و7: اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمون بالبند (تاسعًا/ج) في ارتكاب جرم ذات البند.

عاشرًا: وقائع التستر والإيواء:

أ‌- المتهمون من 19 حتى 27، و30، و35، و39، و40، ومن 42 حتى 44، ومن 57 حتى 59: أمدوا وآخرون مجهولون باقي المتهمين من أعضاء الجماعة الإرهابية بأسلحة وذخائر ودبروا لهم أماكن ومساكن للتستر والإيواء ووسائل للتعيش وأخفوا أسلحة استعملت وأعدت للاستعمال في أنشطة الجماعة الإرهابية مع علمهم بما تدعو اليه وبوسائلها لتنفيذ ذلك.

ب‌-  المتهمون 1، و3، و5، و7: اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين بالبند (عاشرًا/أ) في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة السالفة.