+A
A-

قمة مثيرة تنتهي بالتعادل بين المحرق والرفاع

خرج فريقا المحرق والرفاع بالتعادل الإيجابي (1/1)، في اللقاء الذي جمعهما أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية، ضمن ذهاب نصف نهائي كأس الملك لكرة القدم.

وسجل للرفاع راشد الحوطي في الشوط الأول، قبل أن يعادل عبدالله يوسف النتيجة للمحرق في الشوط الثاني.

وجاءت المباراة قوية وتنافسية وحماسية، إذ إنها الأقوى حتى الآن في هذا الموسم، خصوصا مع ما صاحبتها من ظروف ومعطيات تحملها دائما مباريات الطرفين، مع المنافسة للوصول إلى نهائي أغلى الكؤوس.

وقدم الفريقان لقاء فنيا متميزا، وذلك من خلال تبادل الأفضلية والفرص المحققة للتهديف، قبل أن يكتفيا بالتعادل الذي أجل الحسم لمباراة الإياب.

وفي اللقاء الأول يوم أمس، عجز فريقا الاتحاد والنجمة عن هز الشباك؛ لتنتهي المباراة سلبية دون أهداف، ويتأجل الحسم للقاء الإياب.

 

المحرق والرفاع

جاء الشوط الأول من القمة قويا وتنافسيا بدرجة كبيرة، واستطاع الرفاع تسجيل هدف مبكر عند الدقيقة (9)، بعدما لعب كميل الأسود كرة طولية أمامية تمكن على إثرها المدافع الأيسر راشد الحوطي من كسر مصيدة التسلل، والتوغل داخل المنطقة؛ ليسكن الكرة برأسه من فوق الحارس سيد محمد جعفر، معلنا تقدم السماوي.

وحاول لاعب المحرق مهدي عبداللطيف تعديل النتيجة، وسدد كرة من داخل المنطقة، إلا أنها جاءت سهلة في أحضان الحارس عبدالله الكعبي (22).

وحصل المحرقاوي إسماعيل عبداللطيف على كرة في جهة اليمين، وسدد كرة أمسكها الحارس الرفاعي دون عناء أيضا (27)، ووسط محاولات متكررة للمحرق للتعديل.

وطالب الرفاعيون باحتساب ركلة جزاء بعد سقوط راشد الحوطي داخل المنطقة إثر اشتراكه مع لاعبي المحرق، إلا أن الحكم نواف شكرالله أعلن استمرار اللعب (31).

وكاد جمال راشد أن يدرك التعادل للمحرق، بعدما وصلت إليه كرة داخل المنطقة، وسدد كرة أرضية مرت جوار القائم الأيسر لمرمى الرفاع (33).

ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد يذكر، سوى فرصة لعبدالله يوسف الذي توغل داخل المنطقة في الوقت المحتسب بدل الضائع وسدد كرة سهلة أمسكها الكعبي.

الشوط الثاني

وفي الحصة الثانية، كاد البديل المحرقاوي المحترف الليبي محمد صولة أن يسجل التعادل من أول لمسة له بعد دخوله مكان عبدالله الحايكي، إلا أن كرته المسددة من داخل المنطقة اعلتت المرمى (50).

وسجل المحرق هدف التعادل عبر تسديدة قوية للاعب عبدالله يوسف داخل المنطقة سكنت كرتها شباك الرفاع (60).

وكاد مهدي عبداللطيف أن يسجل التقدم للمحرق، إلا أن كرته جاءت أرضية في يد الحارس (65).

ولعب جمال راشد كرة عرضية على رأس زميله عبدالله يوسف، لكن كرة الأخير جاورت القائم الأيسر لمرمى عبدالله الكعبي (67).

ومنع القائم الأيسر المحرق من التقدم، بعد أن لعب زياد الدربالي كرة رأسية فيه (69).

وبذل لاعب المحرق إسماعيل عبداللطيف مجهودا فرديا رائعا ومرر كرة بينية لمحمد صولة، إلا أن الأخير لم يستثمر الكرة بنجاح، بعد أن سددها عشوائية إلى خارج الملعب (77).

وسدد البديل الرفاعي فوزي عايش كرة قوية من خارج المنطقة، إلا أنها جاورت القائم الأيسر لمرمى المحرق (82). وأضاع وليد الحيام كرة خطيرة للمحرق، بعد أن واجه المرمى وسدد كرة عالية (86).

 

أدار اللقاء طاقم تحكيم

نواف شكرالله، وعاونه ياسر تلفت وإبراهيم سبت، والحكم الرابع عبدالله قاسم.

 

الاتحاد والنجمة

جاء الشوط الأول جيد المستوى بين الطرفين، دون وجود لأفضلية واضحة لأحدهما.

النجمة حاول مبكرا، فتوغل المحترف السوري محمد فارس يسارا وسدد كرة بيساره أبعدها حارس الاتحاد سيد محسن علي بنجاح (12).

وحاول لاعب الاتحاد سيد حسين رضي من ضربة ثابتة قرب المنطقة، فسدد كرة لامست الشباك الجانبية لمرمى حارس النجمة أحمد عبدالرسول من الخارج (22).

وكاد النجماوي سيد مهدي باقر أن يوقع على هدف السبق لفريقه بعد أن وصلت إليه كرة داخل المنطقة، إلا أنه سددها عشوائية بعيدة دون أن تجد موقعا في الشباك (34).

ولعب المدافع الأيسر للنجمة أحمد عبدالله كرة عرضية تابعها محمد فارس برأسه، إلا أن الكرة جاورت القائم الأيمن لمرمى الاتحاد (43).

وكاد محترف الاتحاد فورتشن أن يسجل هدف التقدم، فسدد كرة بيمينه من خارج المنطقة تألق في إبعادها الحارس النجماوي (45+2).

الشوط الثاني

وفي الحصة الثانية، حاول لاعب النجمة علي مدن التسجيل من كرة ثابتة، إلا أنها اعتلت المرمى قليلا (54). وسدد لاعب النجمة عبدالرحمن يوسف كرة قوية غير مسارها الدفاع الاتحادي وجاورت القائم الأيمن دون أن تجد موقعا في الشباك (57). وأضاع أوتشي فرصة التقدم للنجمة بعد أن سدد كرة بيساره لامست الشباك الجانبية من الخارج (62).

وحصل النجمة على ضربة ثابتة جانبية، تقدم لها البديل هاني البدراني وسدد كرة مباشرة خادع بها حارس الاتحاد، إلا أن الكرة اصطدمت بالعارضة دون أن تعانق الشباك (72). ولعب محمد فارس كرة عرضية تابعها البديل عبدالله جناحي برأسه، إلا أنها ذهبت خارج الملعب (75). وأجرى مدرب الاتحاد إسماعيل كرامي التبديل الأول بدخول مهدي عبدالجبار مكان محمد عبدالوهاب؛ بهدف تنشيط الجانب الهجومي (77).

ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد يذكر مع تراجع الاتحاد للحفاظ على مرماه دون أن يستقبل هدفا، في مقابل اندفاع نجماوي للتسجيل، وكانت أبرز الفرص في الدقائق الأخيرة للبديل محمود عصام، والذي سدد كرة من داخل المنطقة أمسكها حارس الاتحاد سيد محسن من دون عناء.

 

أدار اللقاء طاقم تحكيم

علي السماهيجي، وعاونه نواف شاهين وأحمد جابر، والحكم الرابع محمد بونفور.