الفنان الذي لقب بالعديد من العبارات (الذي أتته الشهرة على طبق من فضة، وتناولها بملعقة ذهبية، الجوكر، الحوت، صاحب الألف وجه) وأحيط بالكثير من اللقاءات جاء حديثاً الى البحرين ليكون لي الحظ واظفر بلقاء معه يتحدث فيه عن القديم والجديد لبيومي فؤاد.

ما رأيك في ما وصلت اليه من شهرة وحديث الناس عنك، وهل أنت متهرب من الضرائب بالفعل؟

بالطبع أحمد الله على ما أعطاني فهو أكثر بكثير مما تمنيت وحلمت، ولكن ما يزعجني الآن أن ( الهزار قلب جد) وهو أن حديث الناس عني سبب لي مشاكل مع الضرائب وأصبحت أطالب بالكثير من الأموال تقريباً ضعف المفروض والتي تم تقديرها على كلام الناس عن كثافة ظهوري في المسلسلات والبرامج والإعلانات.

واعتبروني متهربا من الضرائب وأنا لست كذلك “أنا صادف فقط أن المحاسب بتاعي توفى وسبب لي ذلك ارتباك في المحاسبة مع الضرائب” ولكن قبل ذلك كنت اسعد بها جداً.

هل سيكون لك كثافة في المسلسلات هذا العام؟

بسبب المشاكل التي لحقت بي من جراء ظهوري بكثافة في التلفزيون قررت هذا العام التوجه الى السينما وبالفعل تعاقدت مع عدد من الأفلام تقريباً 9 أفلام اتمنى ان يوفقوا وما اعجبني في كل هذه الأفلام أنها أدوار مختلفة ومتنوعة.

هل وفقت العام الماضي 2017؟

للأسف لم أوفق في 2017 وذلك بسبب انني حصرت نفسي في أدوار الكوميديا فقط وانا أحب التنوع في الأعمال وأتمنى أن العام الجاري يكون مختلفا في كل شيء.

لماذا أنت في البحرين؟

تعاقدت مع احد المخرجين هنا في البحرين (يفضل عدم ذكر اسمه) لعمل مجموعة من أعمال الميديا المتنوعة مسرح سينما برامج وعندي حماس كبير لذلك لرغبتي في الانطلاق خارج الإطار التقليدي.

ما الجديد في حياة بيومي فؤاد؟

الجديد أني امتلكت مكتبا في منطقة وسط البلد وخصصت وقتا للقراءة لأنني اكتشفت أنني لم أكن اقرأ الأعمال التي تعرض علي لذلك كنت اقبل كل الأعمال فقررت أن اقرا كل ما يعرض علي لذلك أصبحت ارفض بعض الأعمال بعد قراءتها لاكتشافي انها لا تناسبني.

بعد هذا المشوار القصير ماذا تقول عن العمل في الفن؟

بعد مشواري هذا العمل في الفن بالنسبة لي التعب الممتع فأنا بالفعل استمتع بعملي جداً لدرجة أنني لا اشعر بالتعب ولكن ما يزعجني وأعترف به أنني قصّرت مع عائلتي كثيراً في السنوات الماضية، لكنهم سعداء بنجاحي، ويدركون أنني أحب عملي الفني كثيراً، وقد تعلمت ذلك من والدي، لدرجة أنني عندما أذهب الى عملي أشعر كأنني ذاهب في رحلة من شدة عشقي للفن.

ما رؤيتك للفن في الفترة المقبلة؟

ارى مستقبلا شديد الإشراق فكثير من المنتجين متعطشين لسيناريوهات جيدة والكثير من الشباب متشوق لأدوار جديدة والسوق يستوعب عددا كبيرا من الأفلام والأعمال الفنية والجيد بالطبع سيفرض نفسه على الساحة ولدينا جيل جديد من الممثلين الشباب يملكون مهارة وموهبة عالية بالإضافة الى الدراسة.

هل أنت نادم على الفترة الطويلة التي لم تشتهر فيها؟

لم أندم عمري وعندي يقين قوي بتوفيق ربنا لي في أي وقت حتى لو تأخر وسعيد ان الناس تعرفوا إليّ أخيراً. لقد عملت في المسرح لسنوات طويلة، ولكن للأسف المسرح لا يحقق الشهرة الكافية، وحين بدأت العمل في الدراما والسينما، دخلت البيوت المصرية متأخراً، ورغم أن المسرح لم يعطني الشهرة، لكنه صقل موهبتي بدرجة كبيرة.