أشار مدير فريق نادي الحد لكرة القدم أسامة المالكي إلى أن ركلة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه لصالح المحرق، والتي أدت إلى خروجه من مسابقة “أغلى الكؤوس” تعتبر “متعمدة” والهدف منها إبعاد “الأزرق” من هذه المسابقة الغالية.

وكان فريق الحد قد خرج من موقعة المحرق في إياب ربع نهائي كأس الملك بالتعادل الإيجابي 1-1 بعدما أعطى الحكم المساعد محمد جعفر إشارة لحكم اللقاء عيسى عبدالله بوجود ركلة جزاء مع طرد اللاعب أحمد فلامرزي باعتبار أن الأخير قد أبعد الكرة بيده وهذا ما لم يحدث أبداً.

وقال المالكي في تصريح لـ”البلاد سبورت” إن مجريات اللقاء كانت تسير بالشكل السليم في ظل تقدم فريقه بالنتيجة والزيادة العددية لصالحه إثر النقص العددي في المحرق، ولكن الحكم المساعد كانت له كلمة أخرى ونظرة “خيالية” في ظرف دقائق معدودة من تقدم فريقه، ليعلن عن قرار “ظالم” ألقى بظلاله على نادي الحد وجعله يخرج من المسابقة إثر احتسابه ركلة جزاء “وهمية” على اللاعب فلامرزي الذي أبعد الكرة بصدره قبل دخولها المرمى، وهذا ما رآه جميع الحاضرين في الملعب ولا يحتاج حتى لإعادة تلفزيونية حتى يبت فيها، كون اللعبة حدثت ومساحة الرؤية واضحة ويدا اللاعب كانتا في الخلف، ما يعني أن القرار خاطئ وفيه تعمد باحتسابه في ظل هذه الوضعية.

وبين المالكي أنه وكما يُحمل المساعد فيما حدث لفريقه فإن اللوم يقع أيضاً على حكم اللقاء الذي لابد أن يكون له قرار رئيسي كون اللعبة كانت واضحة له، ولكن ما حدث يؤكد وبالدليل القاطع أن القرار كان متفقا عليه ويُراد منه خروج الحد من هذه المسابقة بأية شكل من الأشكال. موضحاً أن الحديث الآن بكل تأكيد لا ينفع ولا يجدي في ظل عدم وجود قانون يحمي الفرق المهضومة في مثل هذه الحالات، ولكن لابد أن نتكلم ونثبت موقفنا أمام الشارع الرياضي بأن فريق الحد تم إخراجه من البطولة بقرار تحكيمي بحت.

وتساءل المالكي عن قانونية وصحة تكليف الحكم المساعد محمد جعفر في إدارة 3 مباريات في اسبوع واحد ضمنها مباراتين للمحرق، وتم فيهما احتساب ركلتي جزاء لصالح الأخير (المحرق والشرقي في الدوري) و(المحرق والحد في كاس الملك)، كما انه كان طرفا في لقاء النجمة والمنامة بكأس الملك الذي أقيم قبل لقاء فريقه مع المحرق بيوم واحد.

وطالب المالكي في ختام تصريحه، لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم أن يكون جريئاً ويكشف للملأ حقيقة اللعبة التي حدثت في المباراة، وعن إجراءاته التي سيتخذها حيال الحكم المساعد بعد اللقطة والقرار الذي يعتبره “فضيحة” في حق لجنة الحكام البحرينية والذي تابعها الكثيرون داخل وخارج مملكة البحرين.