Lady bird

جريتا جورويك، الفتاة التي ألهمت الكثيرين في دورها بالأبيض والأسود في فيلم Frances Ha في العام 2012، تعود الآن ككاتبة ومخرجة في فيلم جديد يغوص بنا في أعماق ما تشعر به الفتيات الحالمات في بداية شبابهن، حينما يكون الاصطدام بالمجتمع والأهل مصيرًا محتومًا.

Call me by your name

يمكننا أن نعتبر أن الحديث المفتوح عن الهويات الجنسية هو أحد أبرز ملامح سينما هذا العام، وفي مقدمة هذه الأفلام يأتي فيلم المخرج الإيطالي لوكا جوادنينو. موسيقى تنساب في خلفية طبيعة إيطالية خلابة وأحاديث صادقة عن خبايا النفوس.

Three Billboards outside Ebbing Missouri

أم في مواجهة السلطة، هذه هي حكاية الفيلم الجديد للمخرج البريطاني مارتن ماكدوناه الفائز سابقًا بجائزة الأوسكار في عام 2004 عن فيلمه القصير Six Shooter، هنا في فيلمه الجديد تمتزج الضحكات بالألم في حكاية مدينة أميركية صغيرة، حينما تحاول أم الوقوف أمام سلطات الشرطة لتحل لغز مقتل ابنتها.

The square

ملمح آخر مهم في سينما هذا العام هو زيادة اللعب على تيمة الكوميديا السوداء، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتفضيل البشر للمادة على المعنى، هنا في فيلم المخرج السويدي روبن أوستلند نشاهد معالجة طازجة وشديدة السخرية لرؤية قاتمة للغاية لما أصبح عليه البشر، هنا نحن في صورة أقرب لحيوانات مدربة على الاصطياد، حيوانات تحتاج لمربع مرسوم ليقفوا فيه ليعاد تدريبهم على الإيمان بعلاقاتهم المشتركة.

The Post

لم يُتَح الفيلم حتى الآن للعرض الجماهيري، تم عرضه بشكل محدود فقط لمجموعات من النقاد في الولايات المتحدة، ولكننا لا نجد مفرًا من وضعه في هذه القائمة، كل ما نعرفه حتى الآن عن أحداثه أنها تدور في إطار تشويقي عن صراع بين الصحافة والحكومة، قصة مبنية على أحداث حقيقية يقوم ببطولتها توم هانكس وميريل استريب، الممثلان المفضلان للغاية لدى أكاديمية الأوسكار، كل هذا تحت إدارة المخرج الخبير ستيفن سبيلبيرج.

The killing of a sacred deer

مأساة إغريقية عن الشعور بالذنب والانتقام تعود لنا في معالجة سينمائية بديعة في زمننا الحاضر، هذا هو ما يقدمه لنا المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس في فيلمه الجديد، صورة بديعة وشريط صوتي مؤثر وتوتر خانق ورعب نفسي قادم من المجهول، هذه هي الخلطة التي تجعلنا نضع هذا الفيلم وسط أبرز أفلام العام.

Phantom Thread

لم يتح هذا الفيلم أيضًا حتى الآن للعرض الجماهيري، ولكن لا مفر من ذكر الفيلم الجديد للمخرج الكبير بول توماس أندرسون، صاحب ستة ترشيحات أوسكار سابقة، والممثل الكبير دانيل داي لويس، الفائز بثلاث جوائز أوسكار من قبل في فئة أفضل ممثل في دور رئيسي. تدور حكاية الفيلم - الذي يُشاع بأنه سيكون آخر دور تمثيلي لداي لويس- حول صانع أزياء خبير يقع في حب فتاة شابة، فتصبح عشقه وإلهامه.

Get out

آن الأوان لأفلام الرعب أن تترشح للجوائز، في هذا الفيلم نتابع حكاية تجمع بين الرعب والنقد الاجتماعي، عن الأحكام المسبقة والتمييز بين البشر، نشاهد ولأول مرة تقريبًا حكاية مخيفة تُروى بعيون رجل أميركي من أصل إفريقي، الفيلم هو التجربة الإخراجية الأولى للممثل الأميركي جوردان بيلي، والبطولة الرئيسية الأولى لدانيل كالويا.

Loveless

عالم بلا حب، حكاية أسرة روسية تنقل لنا رؤية جديدة لفقدان الأمل في البشر في عصرنا الحالي، طفل روسي لا يجد سوى الهرب أمام أب وأم مغرقين في ماديتهما ولا تعني لهما العلاقات البشرية شيئًا، حتى لو كانت مع طفلهما. هذا ما يقدمه لنا المخرج الروسي أندريا زيفايجنستيف في فيلمه الجديد.

On body and soul

في ظل عام سينمائي متشائم للغاية في معالجته للعلاقات البشرية لمجتمعاتنا الحالية، يظهر هذا الفيلم المجري كواحد من أجمل القصص الرومانسية النفسية، عن كل ما نخفيه، وعن بشر يحاولون إعادة اكتشاف العالم من خلال إعادة اكتشاف أجسادهم ومشاعرهم.

The Florida project

نظرة إنسانية على فقراء أميركا، من غير المعتاد أن نشاهد هذه الحكايات في سينما هوليوود، بعيدًا عن الأبطال الخارقين وقصص الحب ومطاردات الأكشن، ينقلنا المخرج الأميركي سين باكر مرة أخرى للأحياء الأميركية الفقيرة، هذه المرة لنتابع رحلة طفولية بريئة، قد يكون باكر أحد صناع السينما الأميركيين القلائل المهتمين بتقديم سينما واقعية وإنسانية.

In the fade

رحلة انتقام من النازييين الجدد، تجد شابة ألمانية نفسها وسط صراع عدالة ضد مجموعة من النازيين الجدد عقب قيامهم بتفجير راح ضحيته زوجها صاحب الأصول التركية وابنها الصغير، يفضي الصراع القضائي للاشيء تقريبًا، وبعد فترة من الحزن تقرر هذه الشابة الانتقام. هذا ما يقدمه لنا المخرج الألماني فاتح الأكين في فيلمه الجديد.