+A
A-

المعراج: المؤشرات تدل على متانة الاقتصاد البحريني

أكد محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج أن المؤشرات تدل على متانة الاقتصاد مؤكداً التزام البحرين بالسياسة المالية والنقدية وارتباط العملة الوطنية بالدولار. وسئل المعراج على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أمس، عن تعليقه بشأن تخفيض “ستاندرد آندبورز” التصنيف الائتماني للبحرين، فأجاب بالقول “ أصدرنا بيانا وكان واضحاً بخصوص التزامنا بالسياسة المالية والارتباط مع الدولار واستقرار سعر الصرف والمؤشرات الاقتصادية الأخرى الجيدة، وتحقيق نمو اقتصادي جيد على جميع المستويات، إلى جانب أن نتائج البنوك كانت إيجابية للفصل الثالث، هذا كله يدل على متانة الاقتصاد المحلي ومتانة البنوك وقاعدتها الرأسمالية القوية، وهذه المؤشرات تبعث على الارتياح”. إلا أن المعراج تحدث كذلك عن “تحدي” يتلخص في معالجة العجز في الميزانية العامة”، مؤكدا أن الصورة بوجه عام، وعلى رغم التطورات مع هبوط أسعار النفط، تبدو فيها مؤشراتنا الاقتصادية بحالة جيدة، والمبادرات التي اتخذتها الحكومة في أكثر من مجال مثل معالجة البيئة التشريعية أو الجوانب المتعلقة بالعجز في الميزانية، جميعها مؤشرات يجب أن نأخذها في عين الاعتبار”. وأكد المعراج أهمية الموازنة بين إجراءات معالجة العجز والاحتفاظ بمعدل نمو اقتصادي إيجابي، معتبرا أن تحقيق هذا التوازن يشكل تحدٍ، معتقدا أنه في الفترة الأخيرة “استطعنا تحقيق نتائج إيجابية”. ورأى محافظ مصرف البحرين المركزي أن شركات التصنيف لديها معاييرها الخاصة قائلا “نحن دائما نبين ونوضح لهذه الشركات الجوانب الأخرى التي قد لا تؤخذ بعين الاعتبار”.

وفي معرض رده على سؤال بشأن تلقي ودائع من دول خليجية وفق تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية أكد المعراج “ التقرير كان مبنيا على إشاعات ولم يكن صحيحا وإذا كانت هناك أي أمور يتطلب الإفصاح عنها سنفصح عنها”.

وأضاف “التقرير الذي أشارت له بلومبرغ، غير صحيح، مبني على معلومات غير دقيقة، ولم يتم الاتصال بنا للتوضيح بأي شكل من الأشكال”.

وعن رأيه بشأن ما تطرق له المشاركون المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية بخصوص العملة الافتراضية والتقنيات المالية الحديثة قال المعراج: “لا ينبغي لنا أن نخلط بين “البتكوين” وتقنيات المعلومات المالية، هناك تغييرات جذرية حول تطوير أنظمة المدفوعات وأنظمة التسويات، وتقديم الخدمات المالية إلى الزبائن، وهي أحدثت نقلة نوعية وهذا هو الأساس”.

واوضح “الهدف من تناول هذا الموضوع في الجلسة الرئيسة، هو أننا نعتقد أنها ستؤثر على القطاع المصرفي في المستقبل”.