أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اختيار مدينة المحرق البحرينية ضمن عواصم الثقافة الإسلامية للعام 2018، والعاصمة تونس للعام 2019، كما أسدل الستار عن فعاليات احتفالية مدينة سنار السودانية بوصفها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2017.

جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة الذي انطلق بالعاصمة السودانية، تحت شعار نحو تنمية ثقافية مستدامة لمدن المستقبل، وشاركت فيه 40 دولة، و10 منظمات إقليمية ودولية.

ويتوقع أن تستضيف تونس المؤتمر الإسلامي الـ11 لوزراء الثقافة بالعام 2019، وقال المدير العام لـ “إيسيسكو” عبدالعزيز التويجري إنه تم تعديل النظام الداخلي للمجلس الاستشاري المكلف التابع للمؤتمر، وتعديل اسمه ليصبح “المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي”.

وقال التويجري إن المؤتمر انعقد بنجاح رغم الصراعات والخلافات والفتن التي تواجه دول العالم الإسلامي، وتشل قدرتها وتوهن عزيمتها، وتفرق بين أبنائها، وتتيح الفرصة لأعدائها لتحقيق مآربهم.

وعاصمة الثقافة الإسلامية برنامج تبنته إيسيسكو منذ العام 2001، وتسند سنويا لـ 3 مدن إسلامية عريقة، واحدة عن كل من المناطق الإسلامية الثلاث: العالم العربي وإفريقيا وآسيا، وتضاف إليها العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي ينعقد كل عامين.

وفي المدينة، التي يقع الاختيار عليها، تمتد الاحتفالات والتظاهرات الهادفة إلى التعريف بثقافتها وتراثها الإسلامي، على مدار سنة كاملة.