+A
A-

قراءة “البلاد”: مسؤول الحسابات ببلدي المحرق ينافس رئيس المجلس

بدأت محافظة المحرق تغلي انتخابيًّا مع بدء العد التنازلي للاستحقاق المقرر بالربع الأخير من العام 2018. وتبدأ “البلاد” بقراءة المشهد الانتخابي مع إعلان رئيس الحسابات والميزانية بمجلس بلدي المحرق حسن الدوي قرع باب الترشح عن المقعد البلدي للدائرة الثانية بمحافظة المحرق.

والدوي سيقارع رئيس المجلس البلدي محمد آل سنان، الذي تغلب على أول امرأة انتخبت لعضوية المجالس البلدية المرحومة فاطمة سلمان، إذ حصل على 37 % من أصوات الناخبين بالدورة الأولى، ثم حسم مقعد الدائرة لمصلحته في انتخابات الجولة الثانية بنيله 3545 صوتًا مقابل 1762 صوتًا لمنافسته.

وترشح لمقعد الدائرة الثانية بالانتخابات البلدية الماضية 7 وجوه. بينهم امرأتان.

وبدا أثقل 3 مرشحين بالدائرة بانتخابات الجولة الأولى الماضية: محمد آل سنان (38 %)، وفاطمة سلمان (25 %)، وأنور ابراهيم البلوشي (12%).

ولم يعلن آخرون عن الترشح للمقعد البلدي حتى الآن.

الحدائق مهملة

وقال حسن الدوي إنه يعمل حاليًّا رئيسًا للحسابات والميزانية بمجلس بلدي المحرق، ويرى نفسه مؤهلاً للتنافس لشغل مقعد الدائرة.

وأوضح أن لديه خبرة مهنية متراكمة بالعمل البلدي، إذ تعاقب بالعمل مع 3 مجالس بلدية، وتقلد وظائف متعددة بالقطاع البلدي، من بينها موظف بقسم المالية ببلدية المحرق، ومدقق ببلدية الشمالية، ومدقق بوكالة شؤون الزراعة، ورئيس للخدمات الإدارية بمجلس بلدي المحرق وصولاً لرئاسته الحالية للحسابات والميزانية بالمجلس البلدي.

ولفت إلى أن الدائرة تعاني من سوء البنية التحتية، بخاصة بمجمعات العمامرة وبن هندي وغيرهما، بالإضافة لمشكلة زيادة سكن العمال العزاب الوافدين بالمنطقة.

وقال إن الحدائق مهملة ولا تخضع للصيانة اللازمة لإعادة تهيئتها.

ورأى أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني اتفقت مع المجالس البلدية، ومنها مجلس بلدي المحرق، على رصد اعتمادات مالية مناسبة لتنفيذ مشروعات تنموية متعددة بالدوائر الانتخابية، ولكن العتب على البلديين الذين لم يضعوا الخطط لتنفيذ المشروعات بدوائرهم الانتخابية، ومن بينها الدائرة الثانية بمحافظة المحرق.

وأكد أن خبرته القانونية والمالية تؤهله لتفعيل الاختصاصات القانونية المتعددة للعضو البلدي، والتي لم يتم استثمارها بشكل فعال بمجلس بلدي المحرق.

حساسية الترشح

وعن احتمال وجود حساسية من ترشحه كموظف تنفيذي بالمجلس البلدي أمام رئاسة المجلس، رد الدوي أن المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك يكفل للجميع حق الترشح، وأن الإرادة الحرة للناخبين بصناديق الانتخاب هي من ستحدد الممثل عن إرادة الناخبين بالمجلس البلدي.

ودعا لتقبل ترشحه بروح ديمقراطية ووعي حضاري واعتبار التنافس أمرًا صحيًّا من أجل أن ينتخب أبناء الدائرة من يرونه جديرًا بتمثيلهم من أجل تقديم خدمات أفضل.

ولفت الدوي إلى أنه خريج بكالوريوس مالية، وماجستير إدارة، وبسنته الأخيرة للحصول على درجة الدكتوراه في الموارد البشرية.