+A
A-

خالد بن حمد: البحرين محطة رئيسة لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية

أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين أصبحت محطة مهمة ورئيسة لاستضافة واحتضان مختلف الفعاليات الأنشطة الرياضية الدولية ، جاء ذلك خلال افتتاح سموه الجلسة الافتتاحية لاجتماعات لجنة تطوير الرياضة النسائية بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي عقد بقاعة التاج بفندق الشيراتون الذي تحتضنه مملكة البحرين بعد حصولها على ثقة الاتحاد الدولي في احتضان وتنظيم اجتماعات اللجنة، والتي تستمر حتى يوم “الأربعاء” الموافق الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني اللورد “سباستيان كو” ، والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية السيد عبدالرحمن صادق عسكر، ونائب رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، عضو الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى السيد ناصر المعمري، ونائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال وعدد من مسؤولي الاتحاد البحريني لألعاب القوى.

وقد بدأ الاجتماع، بكلمة ترحيبية لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة برئيس الاتحاد الدولي وبجميع الحضور، ضمنها سموه نقل تحيات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وتمنيات سموه بنجاح أعمال هذا الاجتماع.

وتقدم سموه لرئيس وأعضاء الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بالشكر والتقدير على ثقتهم الكبيرة بمنح مملكة البحرين استضافة اجتماع لجنة تطوير الرياضة النسائية، والتي تعد إحدى أهم اللجان بالاتحاد الدولي، والذي يأتي متوافقا مع الخطوات التي يتخذها الاتحاد البحريني لألعاب القوى في دعم جهود الاتحاد الدولي لدعم الرياضة النسائية محليا واقليميا ودوليا مشيدا سموه بالخطوات الكبيرة التي يتخذها الاتحاد الدولي في تعزيز العلاقات الثنائية مع الاتحادات الأعضاء، والتي تساهم في استمرار نمو وتطور وارتقاء رياضة ألعاب القوى.

وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن مملكة البحرين وبفضل رعاية ودعم عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد اتخذت خطوات رائدة لرعاية ودعم الرياضة النسائية في مختلف الألعاب الرياضية، والتي كانت نتائجها باهرة في تحقيق المرأة البحرينية نتائج متميزة وإنجازات كبيرة، ساهمت في حفر اسمها بأحرف من ذهب في مختلف البطولات والمحافل الدولية.

وفي الختام تطلع سموه لأن يخرج هذا الاجتماع بتوصيات جديدة تخدم مواصلة البناء والتطوير في الرياضة النسائية على مستوى رياضة ألعاب القوى، متمنيا للضيوف الكرام طيب الإقامة في بلدهم الثاني مملكة البحرين.

وبدوره ألقى رئيس الاتحاد الدولي اللورد سباستيان كو كلمة اعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين على استضافة الاجتماع الأول للجنة تطوير الرياضة النسائية، مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمام الاتحاد البحريني بدعم أنشطة وبرامج الاتحاد الدولي والتفاعل الايجابي مع كل ما يخص تنمية وتطوير رياضة أم الألعاب وتحديداً النشاط النسائي الذي يحظى باهتمام الاتحاد، متطلعاً بأن يشكل هذا الاجتماع بداية للمزيد من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، معربا عن أمله في أن يثمر الاجتماع عن افضل التوصيات التي تسهم في الارتقاء بالمرأة على مستوى ألعاب القوى.

كما عبر رئيس الاتحاد الدولي عن شكره وتقديره لما حظي به من حسن الضيافة والتقدير، مبدياً سعادته بالاستقبال الرسمي اللائق الذي حظي به من قبل القيادات الرياضية في المملكة رغم وصوله في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء، معربا عن اعتزازه الكبير بالروابط الأخوية التي تجمعه مع الاتحاد البحريني لألعاب القوى.

بعد ذلك بدأ اجتماع لجنة تطوير الرياضة النسائية برئاسة الأميركية “ستيفاني” عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي ورئيسة الاتحاد الأميركي لألعاب القوى سابقاً، وبحضور باقي أعضاء اللجنة وهن البحرينية رقية الغسرة، النيوزلندية “أنيتي برفس”، والبريطانية “كيلي سوثيرتون”، التشيلية “ أكسمينا روستريبو”، اللبنانية “مي الخليل”، الأيرلندية “نوالا والش”، البورتوريكية “ افلين لوبيز”، الأميركية “ريني واشتنتون”، البريطانية “هيلان ديلاني”، الفرنسية “ اليكسيا هيرو”.

وناقش الاجتماع الاستراتيجية القادمة للجنة وسلسلة برامجها وخططها التي سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة بما يسهم في تحقيق العديد من المكاسب للمرأة، حيث سيتم رفع سلسلة من التوصيات إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لألعاب القوى في أقرب اجتماع لمناقشتها ومن ثم اعتمادها والتصديق عليها.