تمتلك النجوم السماوية دورة حياة خاصة بها، على غرار الكائنات الحية، تبدأ بكتل من الغاز والغبار وتتطور وتتغير على مدى ملايين أو مليارات السنين إلى أن تموت في نهاية المطاف.

وتعد هذه العملية أساسية لدراسة الفيزياء الفلكية، حيث يعود الفضل في معرفة الكثير عن هذه الدورة للعالم الهندي الأميركي، سابرامانين تشاندراسخار، الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء بالمشاركة مع وليام فاولر، عن عملهما في نظرية “بناء وتطور النجوم”.

وتحتفل غوغل دودل (التغيير الذي تجريه غوغل على شعارها الأساسي)، بالعالم المعروف باسم شاندرا المولود في الهند، الذي توصل إلى الاكتشاف الأكثر شهرة قبل بلوغه عامه الـ 20.

وجاء شاندرا بما يُعرف الآن بمفهوم “Chandrasekhar limit”، أثناء سفره إلى إنجلترا للدراسة في كامبريدج، حيث يشرح المفهوم تفاصيل ما يحدث للنجوم بعد استهلاك كل الوقود والموت. وإذا كان النجم أقل كتلة من الشمس بنحو 1.4 مرة، فإنه سينهار في شيء سمي قزم أبيض (بقايا النواة الساخنة والكثيفة للغاية). أما في حال كانت كتلة النجم تزيد عن الشمس بنحو 1.4 مرة، فسينفجر أو ينهار ضمن ثقب أسود. ولم تكن هذه النظرية الأكثر شعبية في البداية، وكانت مصدرا للسخرية بالنسبة لآرثر إدينغتون، أحد أبرز علماء الفيزياء الفلكية في ذلك الوقت، خلال اجتماع للجمعية الفلكية الملكية في العام 1935. ولكن في نهاية المطاف، فإن عمل شاندرا استمر إلى أن حصد جائزة نوبل في الفيزياء العام 1983.