+A
A-

ما حقيقة “ميلانيا الوهمية”؟

تحوم شائعات عديدة عبر الإنترنت حول استخدام السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب لـ “دوبلير”، لتحل محلها خلال اللقاءات العامة. ففي مؤتمر صحافي عقد الأسبوع الماضي خارج البيت الأبيض، تحدث الرئيس ترامب عن الإعصار الذي ضرب بورتوريكو والاتفاق النووي الإيراني، ووقفت ميلانيا بصمت إلى جانب زوجها مرتدية نظارات سوداء، وإذ بالمؤمنين بنظريات المؤامرة يسارعون إلى القول بأن شعر ميلانيا ووجهها يبدوان مختلفين عن الحقيقة. وأشار أصحاب نظريات المؤامرة إلى أن شريط فيديو يدعو خلاله الرئيس ترامب زوجته بقوله: “زوجتي ميلانيا الموجودة هنا”، وهو ما أثار حولها الشائعات بأن من معه هي مجرد شخص بديل، وأن زوجته الحقيقية في مكان آخر. ودفع ذلك مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى وضع مقارنات بين وجه ميلانيا المتواجدة معه في الفيديو ووجهها الحقيقي في الصور التي ظهرت فيها سابقا. ويعتقد أصحاب نظريات المؤامرة أن “ميلانيا الوهمية” استأجرتها السيدة الأولى للولايات المتحدة لتكون بديلا لها؛ كي لا تضطر لحضور المؤتمرات الصحافية والخطابات الرسمية مع زوجها “الذي تكرهه سرا”. وهناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن ميلانيا ليست من المعجبين الداعمين لزوجها بما في ذلك الحادثة التي ضربت خلالها يده وأبعدتها خلال رحلتهما إلى تل أبيب.