+A
A-

طريقتان متطورتان لإعادة ترميم الثدي

بمناسبة شهر التوعية حول سرطان الثدي، نشر موقع “MayoClinic” تقريراً مفصلاً حول حقائق وتفاصيل عن هذا المرض.

وجاء في التقرير، أن سيدة من أصل 8 تصاب بهذا المرض في حياتها، كما أن 35 % من المصابات يُجرين عملية استئصال الثدي.

ولا ينتهي المرض مع التخلص من السرطان، إذ إن السيدة التي خضعت لاستئصال الثدي، تشعر في معظم الأحيان، باضطراب عاطفي، وبضعف في الجسم وفي العلاقة الحميمة، بينما عملية إعادة ترميم الثدي تساعد المرأة على الشعور بالكمال.

وبحسب التقرير فإن 95 % من اللواتي خضعن لعملية فورية شعرنَ بالرضا وحب الذات، كما أن 76 % من اللواتي أجرين العملية مؤخراً، فضلن إجراءها على الفور.

وكشف التقرير عن طريقتين لإعادة ترميم الثدي:

- زرع السيليكون فوق عظمة الصدر: تقنية جديدة يمكن إجراؤها أثناء إجراء عملية استئصال الثدي. كما أنها مُريحة للمريضة أثناء فترة التعافي ولا يمكن للمادة المزروعة التحرك أثناء القيام بنشاط، ومن الممكن الاحتفاظ بـ”الحلمات”.

- استخراج نسيج من البطن وحقنه في الصدر: يمكن إجراء هذه العملية أثناء استئصال الثدي، كما أن نتائجها طبيعية ولفترة أطول. كذلك فإن هذه العملية لا تسبب أي مضاعفات ناتجة عن استخراج النسيج من البطن، ومن الممكن الاحتفاظ بـ”الحلمات”.

يُشار الى أن لكل سيدة عملية محددة، حسب حالتها الصحية: مرحلة المرض، خضوعها للعلاج الإشعاعي (في هذه الحالة، ممنوع إجراء أي عملية) ووزنها وحجمها.