+A
A-

الرئيس اليمني: الحل العسكري هو الأرجح لإنهاء النزاع

اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في تصريحات اعلامية ان الحل العسكري للنزاع في اليمن هو الارجح، وذلك رغم عجز قواته عن تحقيق تقدم في مواجهة المتمردين الذين يسيطرون على العاصمة منذ 3 سنوات. وقال هادي في مقابلة مع قناة “العربية” “الحل العسكري هو الارجح لان قرارهم (المتمردون الحوثيون) ليس بأيديهم”، مضيفا “لو اتصلوا بايران وقيل لهم لا فسنختلف معهم”. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين، والقوات الحكومية الموالية لهادي التي تتهم ايران بدعم خصومها. وقد سقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه. وبعد مرور ثلاث سنوات على سقوط العاصمة في ايدي المتمردين، تراجعت حدة المعارك في اليمن بالتزامن مع توقف المبادرات السياسية لحمل اطراف النزاع على الجلوس حول طاولة واحدة ووقف الحرب التي قتل فيها اكثر من 8500 شخص، بحسب ارقام الامم المتحدة. ورغم ترجيحه للحل العسكري، قال هادي ان حكومته المعترف بها دوليا وتتخذ من عدن في الجنوب مقرا “ستظل تمد ايديها للسلام”. واشاد الرئيس اليمني، المقيم في الرياض، بالموقف الاميركي حيال النزاع اليمني وايران في ظل ادارة الرئيس دونالد ترامب، معتبرا ان مقاربة واشنطن الحالية “افضل من موقف (الرئيس السابق باراك) اوباما”. وراى ان اوباما “اهتم بكيفية الاتفاق حول المسالة النووية”، مشيرا الى ان هذا الامر سمح لايران “بالتوسع” في المنطقة. ميدانيا، أحبطت قوات الشرعية اليمنية هجوما لميليشيات الحوثيين، قرب الحدود مع السعودية، أمس الأحد.

ووقع الهجوم جنوب شرقي مدينة ميدي التابعة لمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.

وقال بيان للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة لقوات الشرعية، إنه “تم إحباط الهجوم وإجبار الحوثيين على التراجع”. وأضاف البيان أن المواجهات بين الطرفين أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الميليشيات الحوثية المتمردة.