+A
A-

ترامب يتوصل لقرار بشأن الاتفاق مع إيران.. وطهران تهدد

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الاربعاء، أنه توصل لقرار بشأن الاتفاق النووي مع إيران، لكنه يرفض الإفصاح عن قراره.

من جانبه، استبعد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، التزام إيرام بالاتفاق النووي الإيراني. وتوقع أن يقوم المجمع الدولي بفعل كل ما يلزم لحملها على الالتزام بالاتفاق.

وفي وقت سابق من امس صرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بأن ترامب ليس سعيدا باتفاق إيران النووي، لكن خطابه أمام الأمم المتحدة يوم الثلاثاء لا يعني أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق.

وقالت هايلي: “هذه ليست إشارة واضحة إلى أنه يخطط للانسحاب. لكن الإشارة الواضحة هي أنه ليس سعيدا بالاتفاق”. من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني امس أن طهران سترد “بحسم وقوة على أي انتهاك من قبل أي طرف للاتفاق النووي”، مؤكداً أن “إيران لن تكون أول من يخرق الاتفاق النووي”.

وقال روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن خطاب ترامب “كان لا أساس له من الصحة وغير لائق أمام الجمعية العام”، معتبراً أن “الاتفاق النووي يخص المجموعة الدولية وليس طرفا واحدا”.

وأشار روحاني إلى وجود “دول تتهم إيران بزعزعة استقرار المنطقة بغرض زيادة مبيعاتها للسلاح”.

وأكد أن “إيران لا تسعى لتصدير الثورة بقوة السلاح.. سياسة إيران معتدلة ترفض العزلة أو الهيمنة.. سنواصل الدفاع عن المظلومين من دون تهديد أي دولة”.

الى ذلك، صرّح مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز أن طهران مستعدة لكل السيناريوهات إذا انسحب ترامب من الاتفاق النووي. وأضاف أن بلاده قادرة على استئناف أنشطتها النووية فوراً.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إنه ينبغي أن تلقى الولايات المتحدة “ردودا موجعة” من جانب إيران بعد الانتقاد الحاد الذي وجهه رئيسها دونالد ترامب لطهران في الأمم المتحدة.

وكان ترامب في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، وصف إيران بأنها “نظام دكتاتوري فاسد” واتهمها بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. كما أنه لمح إلى أنه ربما لن يصدق على الاتفاق عندما تنقضي مهلة مراجعته في منتصف أكتوبر.

وإذا لم يشهد ترامب في أكتوبر بأن إيران تلتزم بالاتفاق فسيكون أمام الكونغرس الأمريكي 60 يوما لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق الدولي الذي أبرم في العام 2015.