+A
A-

الرئيس التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب: سمو الشيخ عيسى بن علي قامة بحرينية وخليجية في العمل التطوعي

أكد الرئيس التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب بالمملكة العربية السعودية محمد العسيري أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، مصدر فخر وإلهام للعاملين في المجال التطوعي، إذ تسهم إسهاماً كبيراً في نشر ثقافة التطوع وإبراز دوره في تنمية المجتمعات، وتعزيز العمل التطوعي على المستوى المحلي والإقليمي، وتوجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتها، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين.

وأشار العسيري، عقب تكريم مركز الملك سلمان للشباب خلال احتفالية توزيع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي في نسختها السابعة بجامعة الدول العربية، إلى أن الجائزة تعزز الرغبة بالعمل التطوعي خصوصاً في مجتمعاتنا العربية التوّاقة إلى فعل الخير دائماً، وتجمع روّاد التطوع في مختلف الأجيال، وتنقل الخبرات التطوعية إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى دعم المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم، إضافة إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.

وأضاف أن سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة قامة بحرينية وخليجية نعتز بها، فإسهاماته في نشر ثقافة العمل التطوعي بارزة ومشهودة، ورعايته جائزة سموه للعمل التطوعي تعطي انطباعاً عن الدور الكبير الذي يؤديه في تعزيز دور العمل التطوعي في حياة المجتمعات على المستوى المحلي والعربي، ودعم المركز المهم للبحرين في رعاية الملتقيات التطوعية ودعمها ونشرها. وتعكس الجائزة اهتمام سموه الكبير بإيجاد مبادرات جديدة تخدم العمل التطوعي في المجتمعات العربية، وتسعى إلى تعزيز دور المتطوعين عموماً والشباب منهم على وجه الخصوص في بناء أوطانهم وتحقيق التنمية المستدامة.

واوضح العسيري أن مركز الملك سلمان للشباب هو ثمرة رؤية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يمثل خير معين للشباب، من خلال سعيه الحثيث لتوصيل رسالة تأسيس روح المبادرة وترسيخها لدى شباب الوطن، والإسهام في بناء جيل مبدع من القيادات الشابة، للمشاركة في دفع مسيرة المملكة وتحقيق التقدم والازدهار للوطن وأبنائه، لافتا إلى أن المركز مؤسسة خيرية غير ربحية، يمثل مصدر إلهام للشباب إذ يقدم الدعم لهم لبناء قيادات مهنية ورواد أعمال ناجحين، إضافة إلى إيجاد منصة لربط الشباب مع المسؤولين والمنظمات، ويسعى المركز إلى الارتقاء بالشباب عبر تشجيع المبادرات الإبداعية، والإسهام بشكل فاعل في دعم مبادرات الشباب بما يسهم في إطلاقها ونجاحها، وترسيخ روح المبادرة ورفع مستوى الوعي بثقافة العمل الحر لدى الشباب كافة، والريادة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في تحفيز الشباب.

وأشار إلى أن القائمين على المركز وبمتابعة من رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحرصون على أن يحقق أداء المركز الرسالة المنشودة عبر مجموعة من الأهداف تشمل اكتشاف وتسليط الضوء على شباب الأعمال المبدعين في مختلف المجالات.

ورحب العسيري بفتح باب التطوع والتعاون مع شباب البحرين وبحث سبل التعاون المشتركة التي تصب في صالح شباب الدولتين.

وأشاد بالدور البارز للاتحاد العربي للتطوع في نشر ثقافة التطوع في العالم العربي، عبر توسيع ميادين التطوع، وتوفير الفرص التطوعية الملائمة لجيل الشباب، التي تستثمر طاقاتهم بطريقة إيجابية في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.

وحول استثمار الفضاء الالكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي في توصيل قيم التطوع الصحيح إلى الجيل الجديد أكد الرئيس التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب بالسعودية أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل فرصة ذهبية للتواصل مع المجتمع بشكل عام ومع جيل الشباب على وجه الخصوص، إذ أن الشباب يمثلون غالبية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. ويمكن الوصول إليهم بسهولة عبر برامج وفعاليات تمس اهتماماتهم وتحقق طموحاتهم.

ونظّم المركز العام 2016 أكثر من 100 فعالية داخل المملكة وخارجها، بما يواكب طموحات واحتياجات الشباب، ونتيجة لذلك استفاد من برامجه وفعالياته أكثر من 350 ألف شاب وشابة.